on
مفاوضاتٌ بين طرفي الاقتتال حول مصير (باب الهوى)
زيد المحمود: كلنا شركاء
كشفت مصادر إعلامية أن مفاوضاتٍ تجري اليوم الجمعة، بين حركة أحرار الشام الإسلامية التي تسيطر على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وهيئة تحرير الشام التي تفرض حصاراً خانقاً على المعبر.
وقال عمر خطاب، المتحدث العسكري باسم “أحرار الشام” إنهم يتفاوضون مع “هيئة تحرير الشام”، حول معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، شمال إدلب، والذي تحاصره الأخيرة منذ ساعات، بحسب تصريحاتٍ أدلى بها خطاب لوكالة سمارت، رفض من خلالها الكشف عن تفاصيل المفاوضات حول المعبر، الذي اعتبره “شريان الثورة السورية ومتنفسها”، مضيفا أنهم يعملون على إخراج الموظفين المدنيين منه.
في السياق، قال خطاب لـ “عنب بلدي” إنّ اجتماعًا يجري حاليًا بين قادة من الطرفين للمناقشة والتشاور.
من جانبها، أطلقت “تحرير الشام” نداءً إلى من وصفتهم بـ “إخواننا من جنود حركة أحرار الشام في معبر باب الهوى”، قالت فيه إنها تؤمن كل من يخرج من المعبر مسلماً نفسه، وتعهدت بإعادته إلى بيته “سالمًا لا يُمَس بسوء، له ما لنا وعليه ما علينا”.
في الوقت نفسه، توجّهت “تحرير الشام” إلى قيادة “أحرار الشام” الذين وصفتهم أيضاً بأنهم “أخوة”، قائلةً “اخرجوا لإخوانكم معززين مكرمين، فلكم منا الأمنُ والسلامة، ونجلس بعدها للخروج بمشروعٍ يُوحدنا وينقذ ثورتنا ويُصحح مسارها بالاتجاه الصحيح”.
* المعبر ليس هدفاً
وفي وقت سابقٍ اليوم، قال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، إن “تحرير الشام” لا تهدف للسيطرة على المعبر، بحسب “عنب بلدي”، ولفت مجاهد إلى أن أحد أسباب الهجوم هو احتجاز أسرى من الهيئة لدى الأحرار في المعبر الذي اتخذته الأخيرة منطلقًا لهجومها على مواقع الهيئة في سرمدا، كما أن رفض أحرار الشام تسليم المعبر لجهة مدنية كانت ذريعة أخرى للهجوم عليه.
Tags: محرر