on
Archived: بيان وحدة الإعلام الحربي في الجيش السوري الحر
بسم الله ,بسم الأمة وإرادة الأحرار
كفاح حتى النصر
يا شعبنا السوري العظيم:
أيها المقاتلون والمقاتلات على الأرض السورية :
نجدد تواصلنا مع شعبنا العظيم بتحية الإجلال والإكبار لصناع ملحمة العصر التاريخية , الثورة السورية ولشهدائها وشهيداتها وجرحاها وجريحاتها وأسراها وأسيراتها ولكل مواطن سوري ولكل مواطنة سورية صامد/ة على الأرض السورية المحتلة أو مهجر/ة أو مبعد/ة عن أرض الوطن .
ونؤكد أننا لا زلنا على عهد الثوار والضباط الأحرار الرافعة القتالية المقاومة للثورة السورية , فوحدة الإعلام الحربي للجيش السوري الحر عودتكم خلال عملها السابق على نهجها الثوري الجذري المقاوم للنظام الأسدي العميل وللإحتلالات الأجنبية التي استجلبتها خيانة هذا النظام لسوريا أرضا وشعبا ودولة .
إننا اليوم نطلق عملنا من جديد من قلب الخنادق ونجدد حضورنا الإعلامي وسنعاود إصداراتنا التي أزعجت بعض أعداء الجيش الحر المغتصبين لمال الجيش ومقدراته وسدة قراره الوطني .
فلقد حوربنا وهددنا بالقتل والتصفية وحل “وحدة الإعلام الحربي” من قبل أجندات التمويل المشبوهة لبعض القادة والمتنفذين في صفوف الجيش الحر لأننا رفضنا محاولات تصفية الجيش الحر لصالح الإرهاب الطائفي والمال السياسي وبالتالي تطييف خطابنا وعملنا وتوظيفه لصالح قيادات اغتصبت مسمى الجيش الحر لتقايضه بديمومة بقائها ومصالحها. تماما كما تواطئوا ذاتهم في تسليم البطل المقدم حسين هرموش أول العسكريين المنشقين وأيقونة الثورة وقائد لواء الضباط الأحرار وغيره من القادة الذين صفتهم أيدي الإرهاب الطائفي وهم يقودون المعارك البطولية على أرض سوريا الحبيبة لكنس قوات النظام ودوله الحليفة المحتلة لأرضنا .
إن الجيش السوري الحر رافعة انتصار الثورة وأداة قتالها الوحيدة المشروعة سوريا وثوريا ,ولهذا تقع على عاتقنا مهمة وطنية وإنسانية لن يستطيع أحد أن يثنينا عنها أيا كان موقعه وأيا كانت الدول التي تدعمه .
لقد ثرنا على نظام الأسد العميل لفساده وإفساده وظلمه وطغيانه وتبعيته الأجنبية واختطافه لدولتنا السورية,لا لنستقدم طاغية جديد وعصابة حاكمة جديدة.
لهذا فإن وحدة الإعلام الحربي ترى أن ثورتنا تقف أمام مرحلة تاريخية جديدة وهامة من شأنها أن تعيد اصطفاف الثورة سياسيا وعسكريا وفكريا واجتماعيا وتنمويا وتنفض عن كيانها وأذرعها كل المكونات الدخيلة التي حاولت حرف مسار ثورتنا نحو الطائفية والعنصرية والتبعية الأجنبية ومصادرة مقدرات الشعب السوري لصالح أعدائه التاريخيين .
ويهمنا في بياننا هذا أن نؤكد على ما يلي :
1- الجيش السوري الحر وحده المخول بقيادة الكفاح المسلح من أجل تحرير سوريا كل سوريا من العدوان الأجنبي والطغيان الاستبدادي السياسي والديني .
2- إن الجيش السوري الحر بضباطه الأحرار الذين انشقوا عن نظام العمالة والخيانة ثاروا من أجل حرية سوريا وحرية إنسانها وإقامة عدالة اجتماعية وحماية المدنيين الآمنين .
3- إن الجيش السوري الحر يؤكد أن سيادة وحرية ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية مهمته الوطنية الأساسية التي يخوض الكفاح المرير والقتال المستمر لأجل تحقيقها .
4- الجيش السوري الحر جيش كل السوريين عربا وأكرادا وشركسا وتركمان,جيش المسيحيين والمسلمين والدروز , جيش الأحرار والحرائر.
5- الجيش السوري الحر هو قوة مقاومة ثورية وهو جزء من المقاومة
العربية والقوى المناهضة للظلم والعدوان في العالم .
6- يؤكد الجيش أنه ماض في القتال على أرضه السورية المغتصبة حتى تحريرها من كل وجود أجنبي وكل تكريس لنظام العصابة الأسدية .
7- يستنكر الجيش السوري الحر ويدين كل مظاهر القتل والإرهاب بحق المدنيين في الوطن العربي والعالم , ويؤكد أنه أول من ناهض إرهاب العصابة الأسدية الذي تجاوز إرهاب النازية والصهيونية .
8- يُحَمل الجيش السوري الحر مسئولية التفجيرات في بيروت وباريس ,مصر ,اليمن ,الكويت ,أوكرانيا ,مالي وفي جميع الدول التي تعاني من الإرهاب المنظم ,للدول التي ترعى وتمول الإرهاب وفي مقدمتهم الدول الراعية لنظام بشار الأسد .
9- يعتبر الجيش السوري الحر النظام الأسدي قد سقط فعلا بمجرد استجلابه لقوى أجنبية لتحتل سوريا ,وسيتعامل الجيش السوري الحر مع العصابة الأسدية كأية قوة احتلال أجنبي بوصف الجيش الأسدي جيشا عميلا للأجنبي على غرار جيش لحد وعصابة حزب الله اللبنانيين .
10- توجه وحدة الإعلام الحربي في الجيش السوري الحر إنذارا لكل المتقمصين لمسمى “الجيش السوري الحر” ومعهم مرتزقة ولصوص النظام الذين دسهم بصفوف الجيش الحر, وتؤكد أنها ستشكل محكمة عسكرية لملاحقة هؤلاء.
11- تؤكد وحدة الإعلام الحربي على رفض الجيش السوري الحر للمفاوضات والصفقات والهدن التي وقعت أو التي ستوقع مع أية قوة أجنبية تحتل أرضنا العربية السورية. وتوجه الوحدة الإنذار الأخير لكل من تسول له نفسه بالتفاوض باسم الجيش السوري الحر في أي محضر أو محور للتفاوض مع أعداء الجمهورية العربية السورية .
12- تؤكد وحدة الإعلام الحربي أنه لا صلة لكوادر وثوار الجيش السوري الحر الحقيقيين بأية عملية تفاوض ومهادنة أو اندماج مع قوات النظام الأسدي العميل .
13- تعتبر وحدة الإعلام الحربي جميع المحاكم العسكرية والمدنية والعسكرية والتي تصدر أحكاما بحق الشعب السوري بقوة السلاح محاكم باطلة ,ليس لها أي أساس قانوني أو تشريعي .
14- تعلن وحدة الإعلام الحربي أنها ستشكل غرفة عمليات عربية مشتركة مع قوى وفعاليات ومكونات عربية وعالمية تؤيد الشعب
السوري العظيم في ثورته لتكون بداية اصطفاف عالمي ضد قوى الطغيان التي تحارب على أرضنا السورية .
15- تتوجه وحدة الإعلام الحربي لكل الضباط الأحرار في الجيش السوري الحر بتوحيد الصف في جميع المناطق السورية الثائرة وإعادة الاصطفاف حول المبادئ الأساسية التي انطلق لأجلها الضباط الأحرار والجيش السوري الحر والعمل على تشكيل غرف عمليات مركزية تشكل بدورها لبنة أساسية لإعادة هيكلة الجيش السوري الحر .
16- توجه وحدة الإعلام الحربي تحية الوفاء والصمود لأهلنا في الجولان السوري لوقفتهم ودورهم المساند للثورة السورية .
17- تحيي وحدة الإعلام الحربي الانتفاضة الفلسطينية في فلسطين المحتلة وتؤكد أن فلسطين في وجدان وضمير الجيش السوري الحر ولن نسمح لأي كان أن يفاوض أو يزور الكيان الغاصب باسم الجيش السوري الحر .
18- تحيي وحدة الإعلام الحربي إنتفاضة أهلنا في دولة الأحواز العربية والكتائب العسكرية المقاتلة على أرض دولة الأحواز الشقيقة ,كما تحيي أيضا جبهة الشعوب غير الفارسية وتؤكد أن نضالنا وكفاحنا هو جزء من نضالكم وكفاحكم ضد العدو الفارسي الذي يحتل دولا عربية بما فيها سوريا .
19- تعلن وحدة الإعلام الحربي أنها ستعاود إصدار “الخندق” الجريدة الأولى والوحيدة الناطقة باسم الجيش السوري الحر وتفعيل البث الإذاعي الخاص بالوحدة.
20- تعلن وحدة الإعلام الحربي أن لا صلة لها بالقناة المسروقة من الجيش السوري الحر والمسماة زورا وبهتانا “قناة السوري الحر”. بل إن هذه القناة تسرق الأموال باسم الجيش والثورة وتحولها لجهات غير مشروعة بالنسبة لنا كجيش ولا تمثل الجيش السوري الحر.
المجد والخلود لشهداء سوريا وشهداء الأمة
الحرية لأسرى الحرية
الشفاء للجرحى
تحية لحرائر سوريا الماجدات
وإنها لثورة حتى الإنتصار
وحدة الإعلام الحربي في الجيش السوري الحر
23- 11 – 2015