Archived: الائتلاف: 1511 مدنياً قضوا بالغارات الروسية خلال أقل من شهر

وليد الأشقر: كلنا شركاء

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إن 1511 مدنياً بينهم نساء وأطفال قضوا جراء الغارات الجوية الروسية على سوريا، منذ انطلاق عملياتها الجوية في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي، حتى تاريخ السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وأضاف الائتلاف في تصريح صحفي نشره على موقعه الرسمي إنه منذ اليوم الأول “للعدوان الروسي على سوريا كانت الاستراتيجية واضحة لا لبس فيها، فالمدنيون يقعون على رأس الأهداف الروسية، وذلك بقصد قتلهم أو تهجيرهم”.

وأشار إلى الاستهداف المتعمد للمستشفيات والمدارس ودور العبادة والمؤسسات الخدمية والمناطق الأثرية، حيث تم تدمير ١٢ مستشفىً ومركزاً طبياً، وكانت مجموعة مستشفيات وهيئات طبية أعلنت حالة طوارئ بعد استهداف مقاتلات روسية مستشفيات اليمضية والإخلاص والبرناص في ريف اللاذقية، بالتوازي مع قصف مستشفى اللطامنة في حماة بشكل مباشر وإصابة طاقمه ونزلائه، واستهداف مركز لتلقيح الأطفال في قرية التمانعة بريف إدلب في وقت سابق.

وبحسب الائتلاف، فإن هذه المعطيات مدعومة بتقارير ميدانية وأخرى وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وناشطون محليون، واللجنة السورية لحقوق الإنسان، تؤكد أن القصف الروسي يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأنه يستدعي إدانة شديدة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ويستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفه ومحاسبة مرتكبيه، والتأكيد على أن “الاستراتيجية العسكرية للاحتلال الروسي تساهم في زيادة تعقيد المشهد العسكري في سوريا وتفتح الباب واسعاً أمام امتداد الإرهاب وانتشاره”، وبالتالي تقويض الحل السياسي.

اقرأ:

مجزرة جديدة يرتكبها الطيران الروسي و50 شهيداً في حصيلة أولية