Archived: أحرار الشام: لواء (شهداء اليرموك) غدر بعناصرنا ونقض العهود

ميسرة الزعبي: كلنا شركاء

اتهمت حركة أحرار الشام في درعا لواء شهداء اليرموك بالغدر بعناصرها والهجوم على مقارها في بلدتي حيط وسحم الجولان في ريف درعا، ومخالفته أيضاً اتفاقاً لتبادل الجثث بين الجانبين، وذلك في بيان بينت فيه الحركة تطورات الأحداث في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وقالت الحركة في البيان الذي نشرته على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، إن لواء “شهداء اليرموك” بالتواطؤ مع بعض أتباعه في بلدتي “حيط و”سحم الجولان”، تسللوا يوم الجمعة (13 تشرين الثاني/نوفمبر) إلى بلدة “حيط”، وداهموا المنازل، ونادوا في مكبرات المساجد “الدولة الإسلامية تحاصر حيط ومن دخل بيته فهو آمن”، وعلى الرغم من إعطائهم الأمان إلا أنهم اعتدوا على المنازل وأطلقوا النار على امرأة فأصيبت ساقها.

وأضافت بأنه وفي الوقت نفسه قامت ثلاث مجموعات من عناصر اللواء بحصار أحد مقرات الحركة، إلا أن الحركة تمكنت من طردهم من البلدة بعد اشتباكات تسببت بمقتل 23 من عناصر اللواء، تم جمع جثثهم في البلدة.

وأشارت إلى أن وفداً من أهالي المنطقة ووجهائها جاء لأخذ الجثث، فطرحت الحركة مبادرة باعتبار المعركة مستمرة، وهي تسليم جثث القتلى من الطرفين ولا يمثل فيها، ووافق لواء شهداء اليرموك على المبادرة، وبناء على ذلك تم تسليم الجثث.

وأوضحت الحركة في بيانها أن (جيش الفتح) وحقناً للدماء أصدر بيان أمان دون محاكمة لمن يسلم نفسه من عناصر اللواء، مع اشتراط الخضوع لدورة شرعية، ليتم الإعلان بعد ذلك عن معركة أخرى قتل فيها الكثير من “الخوارج”، بحسب البيان.

وأردفت بأن سبعة من المهاجمين قتلوا في المعركة، وبقيت جثثهم عند لواء شهداء اليرموك، “وحين مطالبتنا اللجنة التي أشرفت على تبادل الجثث لتسليم الجثامين، جاء الرد من قبلهم بالرفض كعادة الخوارج بنقض العهد والغدر، فهذه ليست أول مرة يحدث منهم الغدر”.

ووجهت الحركة في ختام بيانها ثلاث رسائل أولاها إلى أهل حوران ذكرتهم فيها بخطورة “المشروع الخارجي” الذي يستهدف اهل السنة في حوران، داعية إياهم للوقوف إلى جانبها لاستئصال “شأفة هؤلاء المارقة، بالتوازي مع إسقاط النظام المجرم”.

وثانيها رسالة إلى “شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا في المعارك ضد هذه العصابة، نقول لهم إن إخوانكم لا ينامون على ضيم، ولن يطيب لهم عيش قبل أن تثمر دماؤكم الطاهرة”.

وآخرها رسالة وجهتها الحركة إلى لواء شهداء اليرموك تقول فيها “طبع الغدر والخيانة ليس بجديد عنكم، والجواب ما ترونه لا ما تسمعون”.

اقرأ:

بعربةٍ مفخخة.. (النصرة) تبدأ معركتها لطرد لواء شهداء اليرموك من درعا