on
Archived: إحذروا الخطوط الجوية السورية …المدنية
” نفسي افهم لماذا موظفي الشركة السوريةللطيران في الرياض باكستانيين و يوجد مئات الآف السوريين يبحثون عن عمل”!! |
ريم موسى: أوغاريت نيوز
أذكر جيداً عندما وضعوا ميزانية بالمليارات من أجل تطوير و تحسين مطار دمشق الدولي , و أذكر أيضاً أننا لم نرى شيئاً من هذا التحسين !!
من البديهي أن “الخطوط السورية الجوية” لن تكون ممتازة أو حتى جيدة في ظل حكم آل الأسد, تدني المستوى الثقافي و السياسي و الإجتماعي و الصناعي في البلد يشبه مستوى تفكيره , متدني فكرياً و أخلاقياً , غير نظيف , غير مسؤول , مثله..
لا عجب أن تكون هذه الخطوط أيضاً سيئة مثله , مثل كل المشاريع التي تبناها في سورية هو و أفراد عائلته و أقرباءه ,ولا يختلف اثنين عن سوء خدمتها.
احذروا الخطوط الجوية السورية:
“في سوريا الاسد: لم يبق سوى طائرة ركاب واحدة خربانة كل يوم تطير الى بلد, أقلعت الطائرة من احد المطارات العربية لكنها توقفت فجأة في آخر المدرج حيث أصيب الركاب بهلع شديد، وبدأوا يصرخون ويبكون. واخبرهم الطيار بأن الطائرة تعطلت، وبدأ الركاب يطالبون بالنزول من الطائرة، لكن المضيفة هددتهم بأنهم سيخسرون تذاكرهم, وظل الركاب محجوزين داخل الطائرة في آخر المدرج لساعات حتى أصلحوها, لم نصل الى دمشق إلا بعد أن متنا ألف موتة”!!
هذه رسالة وجهها أحد الركاب المسافرين على متن هذه الخطوط, و هي ليست المرة الأولى التي أسمع فيها عن رداءتها من حيث التوقيت و المضيفين و الخدمة و الأهم من ذلك هو الطائرات ذات الطراز القديم و جداً ..
من بعض التعليقات على مسافرين جربوا السفر على هذه الخطوط :
“الطيران السوري اسوأ طيران سافرت عليه..اذا كانت الرحلة نص ساعه بتهوى الطيارة خمس مرات.. ووجبة الاكل سردين وبطاطا مسلوقة صحن فول صغير وكاسة شاي..بحياتي ما عاد احجز عالخطوط السوريه ما في صيانه”.
“هي خطوط فاشله جدا ,مرة طرت عليها ورحت ابحث عن المضيف ,والله حصلته فى آخر الكراسي يعزف على العود تصدقوا هذا!!!”.
“بعد ذهابي للمطار للسفر إلى المغرب و بيدي تذاكر الطائرة تفاجإت بأن الرحلة تم إلغاؤها و عند التأكد وجدت أن الرحلة مفتوحة على الحواسيب و ملغات ورقية, كررت الحجز و عند رجوعي إلى دمشق عبر الخطوط السورية كانت هناك الصدمة, رأيت احد طاقم الطائرة جالساً في الخلف و يقوم بالتدخين و رائحة الدخان في كل الطائرة و رغم أني شاهدته بعيني إلا أن المضيفة انكرت ذلك !!”.
” إن سياسة الاجواء المغلقة و الإحتكار الذي تتمتع به السورية للطيران أدى إلى تهالك الخدمة و افتقارها إلى المعايير الدولية المطلوبة. متى سندرك أن الناقل الجوي الوطني هو أكثر من يشجع السياحة و يأتي بالوفود و المسافرين؟ و هل يعقل أن يكون في شركة كالسورية ذات الأسطول الصغير أكثر من 5500 موظف؟ الخطوط اليمنية سبقتنا و قريباً ستسبقنا الخطوط السودانية”!!
” نفسي افهم لماذا موظفي الشركة السوريةللطيران في الرياض باكستانيين و يوجد مئات الآف السوريين يبحثون عن عمل”!!
هذه هي “الخطوط الجوية السورية” .. هذا فخر الصناعة “الأسدية” !!
الطيارين المدنيين كلهم تدربوا بالطيران العسكري, لذلك نراهم ماهرين بالطيران العسكري الإجرامي أكثر منه المدني, يعلمون كيف يقودون طائرة عسكرية , و كيف يلقون البراميل منها , كيف يناورون و يقصفون و يقتلون الأبرياء , أكثر من 3000 تحليق بالطيران الحربي لكل طيار سوري قاتل ….. لديهم خبرة كبيرة عندما يريدون هم ذلك فقط !