مختطفو صحفيّ في مدينة (إعزاز) يطلبون 43 ألف دولارٍ لإطلاقه

إياس العمر: كلنا شركاء

اختطف مسلحون في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، الصحفي السوري سامر الجوفي، بعد دخوله قبل أسبوع الأراضي السورية قادماً من تركيا بهدف التغطية الميدانية لما يجري في الشمال السوري.

وقال الناشط محمد الحريري لـ “كلنا شركاء” إن الجوفي المعروف باسم (سامر الحوراني) هو أحد أبرز الصحفيين في الجنوب السوري، وقد انشق عن (الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون) لدى النظام مطلع الثورة.

وأضاف أن الجوفي عمل خلال السنوات الست الماضية على تغطية التطورات في الجنوب السوري، وكان من أبرز الصحفيين في الداخل السوري، كونه لم ينتم لأي جهة سياسية أو عسكرية خلال السنوات الماضية، وغادر محافظة درعا مسقط رأسه خلال نيسان/أبريل الماضي، عبر طرق تهريب إلى الشمال السوري ومنها إلى تركيا حيث أقام في مدينة (اسطنبول) خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وتابع أن الصحفي الجوفي قرر العودة من جديد للداخل السوري منتصف الشهر الجاري، إلا أنه اختطف من قبل مجموعة تدعى بمجموعة (أبو خالد) في مدينة (اعزاز) شمال حلب، وقد طالب الخاطفون ذويه بفدية مالية قدرها 43 ألف دولار أمريكي وإلا سيتم قتله.

بدوره قال الناشط أحمد المصري لـ “كلنا شركاء” إن سامر الجوفي خرج إلى تركيا لاستكمال عمل درامي كان يكتبه عن محافظته درعا، كون الجوفي (سيناريست) وله مجموعة من الاعمال واللوحات في مسلسل (مرايا) ومسلسل (بقعة ضوء).

وأضاف أن الجوفي كان له مشاركة كبيرة خلال السنوات الماضية من خلال العمل مع الناشطين على الأرض وتدريبهم، بالإضافة لتغطيته الميدانية، فقد كان أول من دخل إلى اللواء 52 شرق درعا عقب تحريره في شهر حزيران/يوليو من العام 2015.