تعرّف على المسؤولين السوريين الـ16 المدرجين على لائحة العقوبات الأوروبية

كلنا شركاء: رصد

فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين 17 تموز/يوليو، عقوباتٍ على 16 عسكرياً وعالماً يتبعون للنظام، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الكيميائية ضد المدنيين في البلاد.

وتشمل العقوبات المفروضة على النظام حظراً على النفط وقيوداً على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، وقيوداً على تصدير تجهيزات وتكنولوجيا.

ونشر موقع “العربي الجديد” أسماء هذه الشخصيات، مع تعريف عن دور ومساهمة كل واحد منها في قمع الثورة السورية وتصنيع ونشر الأسلحة الكيميائية.

1- العميد سمير دعبول: (52 عاماً)

مسؤول عن قمع المدنيين في سوريا، ومتورط في تخزين الأسلحة الكيميائية وتوزيعها، كما أنه مرتبط بالمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، وهو كيان مدرج في القائمة، كما يعد مسؤولاً عن تطوير وإنتاج أسلحة كيميائية وصواريخ حاملة لها.

2- العميد علي ونوس: (53 عاماً)

هو كسلفه دعبول، مسؤول عن قمع المدنيين، ومتورط في تخزين الأسلحة الكيميائية وتوزيعها، ومرتبط أيضاً بالمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية.

3- العميد ياسين ضاحي: (57 عاماً)

حاصل على رتبة عميد في القوات المسلحة للنظام السوري، وهو كبير الضباط في مديرية المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري، والرئيس السابق لفرع المخابرات العسكرية 235 في دمشق والمخابرات العسكرية في حمص.

ويعد الفرع 235: فرع فلسطين، من أهم أفرع هذا الجهاز وأقدمها وهو فرع ضخم وتتبع له وحدة تسمى “وحدة الضابطية الفدائية”، التي تملك مبنى مستقلاً ولكنها تتبع الفرع المذكور وتختص بشؤون جيش التحرير الفلسطيني والحركات الفلسطينية المسلحة، وقد اشتهر الفرع بعمليات التعذيب ضد المعارضة السورية بعد انطلاق الثورة، والتي للعميد ضاحي دور كبير فيها.

4- العميد محمد يوسف حاصوري:

هو ضابط في سلاح الجو السوري، ويشغل منصب رئيس أركان سلاح الجو 50، ونائب قائد قاعدة الشعيرات الجوية، ويعمل العميد محمد الحصوري في قطاع انتشار الأسلحة الكيميائية.

وكضابط عسكري كبير له دور كبير في قمع المدنيين، وبصفته نائب قاعدة العشيرات، المكان الذي انطلقت منه الطائرات لضرب مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية، يعد المتهم الرئيسي عن المجزرة.

5- اللواء مالك حسن:

قائد الفرقة 22 للقوات الجوية في سوريا، وبوصفه ضابطاً كبيراً في القوات الجوية السورية وفي سلسلة القيادة في الفرقة الثانية والعشرين، فهو مسؤول عن قمع الثورة السورية والعمليات الجوية ضد المدنيين في مناطق المعارضة بشكل رئيسي، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الطائرات التي تعمل من قواعد جوية تحت سيطرة الفرقة 22، مثل الهجوم على بلدة تلمنس.

6- اللواء جايز حمود الموسى:

عين من قبل بشار الأسد محافظاً للحسكة شمال شرقي البلاد، وهو موال رئيسي للأسد، حاصل على رتبة اللواء، وهو ضابط ورئيس أركان سابق للقوات الجوية السورية.

لعب الموسى دوراً مهماً في قمع المدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام خلال فترة خدمته كرئيس أركان القوات الجوية السورية، في تقرير آلية التحقيق المشتركة التي أنشأتها الأمم المتحدة.

7- اللواء ميزار عبد الصوان:

حاصل على رتبة اللواء، وهو ضابط كبير وقائد الفرقة العشرين التابعة للقوات الجوية السورية، مسؤول عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين، بما في ذلك الهجمات على المناطق المدنية بواسطة طائرات تعمل من قواعد جوية تحت سيطرة الشعبة عشرين.

8- اللواء عصام زهر الدين:

من أشهر ضباط النظام، يعد من القادة الكبار في الحرس الجمهوري، وهو المسؤول عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين، خصوصاً خلال حصار حي بابا عمرو في مدينة حمص في فبراير/شباط 2012، وقد عين قائداً للحملة العسكرية على دير الزور.

كان هؤلاء العسكريون الثمانية المدرجون على قائمة العقوبات الأوروبية، أما بخصوص العلماء الثمانية الذين ذكرهم الاتحاد الأوروبي، وهم المهندسون والباحثون العاملون في السلاح الكيميائي فهم:

1- محمد صفوان قطان:

مهندس في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، وهو كيان مدرج في القائمة. ويشارك في انتشار الأسلحة الكيميائية وتسليمها. شارك صفوان في بناء البراميل المتفجرة التي اعتمد عليها النظام بصورة رئيسية لقمع الثورة السورية وتدمير المدن.

2- محمد زياد غريواتي:

مهندس في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، مشارك كذلك في انتشار الأسلحة الكيميائية وتسليمها، وهو كسلفه قطان قد شارك في بناء البراميل المتفجرة التي اعتمد عليها النظام لقتل المدنيين.

3- محمد ضرار خلودي:

مهندس في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية كذلك، ولعب دوراً مشابهاً لقطان وغريواتي.

4- الدكتور خالد صوان:

وهو مهندس أيضاً في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، شارك في انتشار الأسلحة الكيميائية وتسليمها. وقد شارك في بناء البراميل المتفجرة.

5-ريمون رزق:

مهندس في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، يشارك في انتشار الأسلحة الكيميائية وتسليمها. وقد شارك في بناء البراميل المتفجرة.

6- فواز العطو:

هو فني مختبر في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، يشارك كذلك في انتشار الأسلحة الكيميائية وتسليمها. وقد شارك العطو في بناء البراميل المتفجرة.

7- فايز العاصي:

فني مختبر في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، لعب دوراً مشابهاً للمهندس العطو.

8- الدكتور هالة سرحان:

تعمل الدكتورة هالة سرحان مع المخابرات العسكرية السورية في المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية. عملت في المعهد 3000 التابع للمركز، وتشارك في انتشار الأسلحة الكيميائية.





Tags: العقوبات الأميركية, سوريا, نظام بشار الأسد