on
Archived: روسيا تمهد لتقدم قوات النظام شمال حلب وتقتل 40 مدنياً
سعيد جودت: كلنا شركاء
قضى 40 مدنياً على الأقل، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون بجروح الثلاثاء (2 شباط/نوفمبر)، ضمن سلسلة مجازر ارتكبتها الطائرات الروسية بحق المدنيين في مدن وبلدت ريف حلب الشمالي، تزامناً مع محاولة قوات النظام التقدم في ذات الريف.
وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية استهدفت مدينة عندان في ريف حلب الشمالي بأكثر من 25 غارة جوية، ما تسبب بمقتل ثمانية مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة عشرات آخرين بجروح، والضحايا هم: (الطفلة إيمان الحمد 5 أشهر، الطفل محمد الحمد 9 أعوام، الطفل عمر مصطفى الحمد 10 أعوام، علاء علايا 17 عاماً، فاطمة درويش 36 عاماً، فاضل عجاج 18 عاماً، عبد الكريم خير الله 47 عاماً، حسين طبشو).
وتعرضت أيضاً مدينة حريتان لأكثر من 30 غارة جوية روسية تسببت بمقتل أكثر من 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة نحو 50 آخرين بجروح، وأغلب الضحايا من النازحين من خارج المدينة.
كما استهدف الطيران الروسي منطقة القبر الإنكليزي بالقرب من بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، بعدة غارات جوية، تسببت بمقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة هم ثلاثة أطفال وامرأتان، إضافة إلى إصابة 20 آخرين بجروح، والضحايا هم: (الطفل إسلام قنطي 4 أعوام، الطفلة سيدرة قنطي 10 أعوام، الطفل محمد قنطي 15 عاماً، أمون قنطي 38 عاماً، فاطمة قنطي 30 عاماً).
وقضى مدنيان وهما (رياض جميل ديبو اسماعيل، وخالد عيدو) نتيجة قصف الطيران الروسي لقرية العلقمية في ريف حلب الشمالي.
كما تعرضت قرية الطامورة في ريف حلب الشمالي لعدة غارات جوية من الطيران الروسي، تسببت بمقتل (مصطفى عليوي 35عاماً) وإصابة عدة مدنيين آخرين بجروح.
وتأتي هذه المجازر التي يرتكبها الطيران الروسي ضمن مساعي النظام وحليفته روسيا لإفراغ ريف حلب الشمالي من ساكنيه، والسيطرة عليه، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل كتائب الثوار منذ ثلاث سنوات، واستطاعت قوات النظام بمساندة الميليشيات الموالية وبغطاء جوي أمنته روسيا عبر طائراتها السيطرة على ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي وهي (دوير الزيتون وتلجبين وحردتين)، وباتت تلك القوات تبعد عن بلدتي نبل والزهراء أقل من خمسة كيلومترات.
اقرأ:
بعد دوير الزيتون وتلجبين قوات النظام تسيطر على حردتين في ريف حلب