(أحرار الشام) توافق على مبادرةٍ أطلقها مشايخ لوقف الاقتتال

فؤاد الصافي: كلنا شركاء

أطلق مشايخ، مساء أمس الأربعاء 19 تموز/يوليو، مبادرةً لإنهاء الاقتتال الدائر بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في إدلب، وذلك “حرصاً منهم على حقن دماء المسلمين وحفظ الساحة من ضياعها في أتون الاقتتال وتغليب منطق الحوار والاحتكام للشرع”.

وتضمنت المبادرة بحسب بيان نشره المشايخ، وقف الأعمال القتالية اعتباراً من الساعة 12 ليلاً ليوم الأربعاء.

وتنص المبادرة أيضاً على أن يقوم كل طرف من أطراف النزاع بتفويض 3 أشخاص مُخولين باتخاذ قرار نيابة عن فصيله، ويتوافق الطرفان على 3 أسماء من المستقلين يكونون مرجحاً حال الخلاف.

ويجتمع المفوضون من الفصيلين مع المستقلين لحل الخلافات بين الطرفين ووضع رؤية ملزمة وشاملة تراعي من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعاً خلال 7 أيام من تاريخ البدء، بحسب البيان.

ودعا الموقعون على البيان، وهم كلٌّ من (الشيخ عبد الرزاق المهدي القاضي السابق في جيش الفتح، وأبو محمد الصادق الشرعي السابق لحركة أحرار الشام، والشيخ أبو حمزة المصري)، الفصلين المتنازعين لإعلان قبول المبادرة.

أحرار الشام توافق

ومن جانبها، أعلنت حركة أحرار الشام في بيان صادر عن الناطق الرسمي باسمها، محمد أبو زيد، موافقتها على المبادرة، وانتظارها رد المشايخ حول تجاوب الطرف الآخر معها، مؤكدة استمرارها في “رد البغي عن أنفسنا حال حصوله من الطرف الآخر قبل تجاوبه مع المبادرة”.

قادة في تحرير الشام يوافقون

وقال القائد العسكري في هيئة تحرير الشام “أبو صالح الطحان”، في تغريده نشرها على حسابه في “تويتر” رداً على مبادرة المشايخ: “نشد على أيدي إخواننا من طلاب العلم عسى الله أن يكف بأس كل ذي بأس عن أخيه، ونسأل الله أن يحقن دماء المسلمين”.

ونشر القيادي في الهيئة، وقائد حركة نور الدين الزنكي “توفيق شهاب الدين”، بياناً أعلن فيه موافقته على المبادرة، داعياً طرفي النزاع إلى وقف الاقتتال، في حين لم يصدر أي رد رسمي عن هيئة تحرير الشام حتى حين تحرير هذا الخبر.





Tags: أحرار الشام, سوريا, هيئة تحرير الشام