مقتل الناشط (مصعب العزو) برصاص (تحرير الشام) في سراقب

زيد المحمود: كلنا شركاء

قضى الناشط الإعلامي “مصعب العزو” اليوم الأربعاء (19 تموز/يوليو)، متأثراً بجراحٍ أصيب بها جراء إطلاق هيئة تحرير الشام النار على متظاهرين في مدينة سراقب شرق إدلب، طالبوها بالخروج من المدينة.

وخرج أهالي مدينة سراقب في مظاهرة لحماية مقرات الثوار فيها، وطالبوا بخروج هيئة تحرير الشام من المدينة بعد انسحاب حركة أحرار الشام الإسلامية منها، جراء الاقتتال الحاصل بين الفصيلين.

واستهدفت الهيئة المتظاهرين بالرصاص الحي في محاولة لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، ومقتل الناشط “مصعب العزو”.

ولاقى مقتل الناشط “العزو” (45 عاما) غضباً واستياءً كبيراً لدى أهالي مدينة سراقب، ونعاه عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم لفقدهم إياه، ومذكرين بمناقبه.

كما قضى الطفل “صبحي إبراهيم الموسى” من قرية شنان في جبل الزاوية بريف إدلب ظهر اليوم جراء الاشتباكات بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، وقضى مدنيان، بينهما امرأة، أمس نتيجة لهذا الاقتتال الحاصل بين الفصيلين.