on
تحييد كفرنبل عن الاقتتال و(جيش إدلب الحر) يتولى مسؤولية حمايتها
زيد المحمود: كلنا شركاء
أكد أهالي مدينة كفرنبل بريف إدلب رفضهم الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، وطالبوا بتحييد المدينة ذلك الصراع، وتولي “جيش إدلب الحر” مهمة حماية المدينة.
وأفاد بيان للمجلس المحلي في مدينة كفرنبل، نشره اليوم الأربعاء (19 تموز/يوليو)، بأن أهالي المدينة أكدوا رفضهم للاقتتال الحاصل، داعين إلى حقن الدماء والامتثال إلى شرع الله وتحكيم العقل.
وشدد البيان على ضرورة سحب المظاهر المسلحة من قبل جميع الأطراف داخل المدن والبلدات، وطلب من جيش إدلب الحر تولي مهمة حفظ الأمن في المدينة.
وخرجت مظاهرة في مدينة كفرنبل ظهر اليوم، طالبت بتحييد المدينة عن الاقتتال الحاصل وتجنيب المدنيين من مخاطرة.
ومن جهته، استجاب جيش إدلب الحر لمطلب أهالي كفرنبل، وأصدر بياناً أعلن فيه “تولي مهمة حماية المدينة وحفظ الأمن والأمان، ونشر حواجز على مداخل ومخارج المدينة لمنع وفض أي اقتتال أو نزاع داخل المدينة”.
وطلب الجيش من الأهالي التعاون مع الحواجز والدوريات لإعادة الاستقرار والأمن إلى المدينة.
وكانت الفعاليات الثورية والمدنية في بلدة معرتحرمة أصدرت بياناً مساء أمس الثلاثاء، طالبت فيه بتحييد البلدة عن الاقتتال الدائر، وجاء فيه: “يُمنع منعًا باتاً دخول أي فصيل إلى بلدة معرتحرمة، بهدف الاقتتال داخل البلدة، ومن يخالف يقع تحت طائلة المسؤولية”، مشيراً إلى أنه “في حال حدوث ذلك الأمر سيكون الرد عنيفاً على كل من يحاول الاقتتال داخل البلدة وإثارة الفتنة بين المجاهدين”، على حد تعبيره.
وقام أهالي مدينة سراقب وبلدة حزارين بقطع الطرقات لمنع الفصائل المتناحرة من الدخول إليها.
وأفادت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، بأن الهيئة سلّمت بلدة حزارين ومدينة كفرنبل في جبل الزاوية لجيش إدلب الحر، وسحبت قواتها منها.