Archived: المحيسني يرثي قائد (جيش الفتح) ويتغنى بمناقبه

زيد المحمود: كلنا شركاء

نعى الشيخ “عبد الله المحيسني” القاضي العام لغرفة عمليات “جيش الفتح”، القائد العام للغرفة الشيخ “أبو عمر سراقب” الذي قضى بغارة جوية يرجّح أنها للتحالف الدولي.

ونشر المحيسني كلمة صوتية بعنوان “أبو هاجر الذي رأيت” قال فيها أنه يعرف “ابن إدلب العز” منذ ما يقارب العامين في المعارك، كان إذا بدأت المعركة يترك كل أشغاله، ويتفرغ بشكل كامل للمعركة، وكان “لا يوكل نائباً إلا وهو نائم”، وهو “بطل تشهد له الأيام والليالي.

وأوضح أن اللقاء الأول بينهما كان في معارك وادي الضيف والحامدية قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، مضيفاً “رأيت أسداً صبوراً يتحرك في كل مكان”، ثم “لقيته في غزوة إدلب وكنتُ أقول في نفسي: سبحان من أعطى هذا الرجل طاقة عجيبة”.

وتابع في كلمته: “ذات يوم أخطأ خطأً إدارياً فقرر أميره سجنهُ، فرضخ واستجاب وكانت مدة السجن أياماً طويلة، وحين خرجَ ظنّ الكل أنه سيترك أو ينسحب، لكنه لم يتكلم أو يعترض واستمر في جهاده مع اخوانه.

وحول معركة فك الحصار عن حلب، وهي الأخيرة لأبي عمر سراقب، قال “المحيسني” إنه ومنذ أن حوصرت حلب، نسي لذة النوم، وحاصرهُ الهم، حتى تمكن “جيش الفتح” من فك حصارها بأقل من أسبوع.

وشدد قاضي “جيش الفتح” أن “أبو هاجر يكفيه أنه لم يستشهد حتى صنع على يديه أكثر من 70 قائداً فذاً صنديداً سيكملون مسيرة القتال”.

اقرأ:

(فتح الشام) تؤكد مقتل (أبو عمر سراقب) بغارة للتحالف والفصائل تعزّي