on
Archived: شخصيات بوكيمون تطلب إنقاذها في سوريا
رصد: كلنا شركاء
نشر عدد من النشطاء السوريين صوراً لأطفال يحملون شخصيات لعبة البوكيمون، التي أصبحت محل تفاعل الكثيرين في مختلف دول العالم، ملحقة برسالة “أنا محاصر أنقذوني”؛ وذلك لجذب أنظار العالم لمعاناة الأطفال في المدن والقرى السورية المحاصرة.
وأشارت صحيفة (هافينغتون بوست عربي) إلى أن صور الحملة استخدمت هاشتاغ PokemonInSyria# عبر الشبكات الاجتماعية من خلال مجموعة من الحسابات والصفحات الداعمة للثورة السورية، وتضمنت رسائل الأطفال تحديد أماكن تواجدهم مثل “أنا موجود بالغوطة الشرقية في سوريا.. تعالوا أنقذوني”، ويحمل طفل آخر “أنا موجود في كفر زيتا.. أنقذوني”.
وأكد المتحدث باسم إعلام قوى الثورة السورية “أنه مع الانتشار الواسع للعبة بوكيمون، قررنا نشر مجموعة من الصور لتسليط الضوء على معاناة السوريين المحاصرين والمعرضين للقصف من قبل قوات بشار الأسد”، بحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
وتابع قائلاً: “هدفنا رفع الوعي ولفت الانتباه إلى معاناة الأطفال السوريين في المناطق المحاصرة، والشعب السوري الذي يتعرض للهجوم على يد نظام الأسد وحلفائه”.
وأشارت تغريدة لحملة التضامن السوري، ومقرّها المملكة المتحدة، إلى أن السوريين لديهم مخاوف ومعاناة أكثر من شخصيات البوكيمون، وربما تنقذ هذه اللعبة حياة الناس في سوريا، في إشارة إلى استخدام لعبة البوكيمون لفكرة الواقع المعزز.