on
Archived: اعترافٌ بمقتل جندي روسي بحلب وفيلق الشام يتبنى
سعيد جودت: كلنا شركاء
أعلنت كتائب الثوار أمس الجمعة (22 تموز/يوليو) مقتل عدد من الجنود الروس، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في حلب، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أحد الجنود الروس بحلب إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته أثناء مرافقته لقافلة مساعدات.
وأفاد فيلق الشام، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن معلومات وردت عن وجود ضباط من روسيا في مهمة عمل من أجل وضع أجهزة تشويش عامة في حلب، وكان المكان الذي سيتم فيه وضع تلك الأجهزة بتلة الشيخ يوسف، الواقعة بالريف الشمالي لحلب.
وأردف: “تم استنفار كتيبة (م.د) وتم أخذ عدة نقاط لاستهدافهم، وبالفعل تم مشاهدتهم على سطح أحد الأبنية يقومون بتركيب أجهزة تشويش مع مجموعة من التقنيين والحرس، فتم استهدافهم بصاروخ (م.د)، مما أدى إلى إصابتهم مباشرة وقتل عدد كبير منهم وإصابة الباقين”.
وأضاف البيان: “وتمهلنا في نشر الخبر حتى يتم التأكد، واليوم قام موقع وزارة الدفاع الروسية بنشر خبر مفاده مقتل أحد جنودهم في حلب واسمه (نيكيتا شيفتشينكو) إثر استهدافه بعبوة ناسفة أثناء تأمين الطعام للمدنيين على حد زعمهم، وسبق أن زعموا أن جندياً انتحر في مطار حميميم بسبب ظروف عاطفية، وهذا كله عار عن الصحة، بل هم يقتلون على أيدي أبطالنا في الشام، بعد شنهم حرباً بربرية همجية ضد أهلنا المدنيين”.
ونشر فيلق الشام صورة للحظة انفجار الصاروخ بالعناصر على سطح البناء، مشيراً إلى أنه سيتم نشر التسجيل المصور للعملية.
ومن جهته، نقل موقع “روسيا اليوم” عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية، الجمعة 22 يوليو/تموز، قوله إن الجندي الروسي “نيكيتا شيفتشينكو”، قتل في محافظة حلب السورية.
وجاء في نص رسالة المكتب الإعلامي: “في محافظة حلب، وأثناء تأديته لمهامه في مرافقة قافلة السيارات التابعة لمركز المصالحة بين الأطراف السورية، قتل الجندي الروسي المتعاقد نيكيتا شيفتتشينكو، وبذل الأطباء العسكريون الروس الموجودون في المكان ما بوسعهم لإنقاذ حياة نيكيتا الذي أصيب بجروح بليغة لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه”.
وأشار المصدر إلى أن الجندي المذكور كان في سيارة يرافق قافلة مساعدات كانت تنقل الغذاء والمياه للسكان المحلين، وعند مدخل إحدى القرى انفجرت قرب سيارته عبوة ناسفة محلية الصنع وضعها أحد “الإرهابيين”.
اقرأ:
الثوار يدمّرون مروحيةً داخل مطار النيرب بحلب