on
Archived: بشار الأسد يجمع (مشايخ السلطان) في قصره
معتصم الطويل: كلنا شركاء
استقبل “بشار الأسد” أمس الأربعاء (22 حزيران/يونيو) وفداً من المشايخ الموالين له والمعروفين في سوريا باسم (مشايخ السلطان)، وعلى رأسهم المفتي أحمد حسون ووزير الأوقاف في حكومته، وذلك بمناسبة شهر رمضان، حيث ركز بشار الأسد في حديثه على الدور المنوط بهم في المرحلة المقبلة.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إلى أن الحديث تناول تطورات الوضع في سورية، والدور الذي تقوم به المؤسسة الدينية في الأزمة التي تواجهها البلاد، فيما يبدو إنه اجتماعٌ لتلقين رجال الدين ما يفعلونه في المرحلة القادمة، وظهر بشار الأسد في اللقاء كأنه الشيخ المعلم ومن يسمون أنفسهم (علماء) كانوا متلقين لم يعترضوا على حرفٍ قاله بشار الأسد.
وركز بشار الأسد على ما أسماه الدور المنوط برجال الدين في رفع مستوى الوعي بهدف حماية الدين الإسلامي والمجتمع من الأخطار التي تهدده، مثل التطرف والغلو، معتبراً أن حالة التنوع التي تعيشها سورية لن يحميها إلا الوعي الشعبي للمجتمع.
بدورهم رجال الدين أكدوا عزمهم على مواصلة العمل لتنقية الدين الإسلامي من الشوائب التي أساءت إليه، وتسببت بها تنظيمات لا تعرف من الدين سوى اسمه، مشددين على أن الخطوة الأهم في هذا السياق هي الاستمرار في محاربة الفكر الإرهابي المتطرف ونشر الوسطية والانفتاح.
اقرأ:
حكومة النظام.. تضييق (المركزي) على السيولة يُفقد المصارف الثقة