Archived: الطيران الروسي يستأنف قصفه لريف حمص الشمالي

رشا دالاتي: كلنا شركاء

تستمر محاولة قوات النظام للتقدم في ريف حمص الشمالي، ويستأنف الطيران الحربي غاراته اليوم/الثلاثاء، السابع والعشرين من تشرين الأول-أكتوبر، على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، بعد هدوء نسبي شهده اليومين السابقين نتيجة الظروف الجوية والأمطار التي شهدتها المنطقة.

وقال ناشطون إن سماء ريف حمص الشمالي لا تكاد تخلو من طائرات الاستطلاع، إضافة للطائرات الحربية والمروحية السورية منها والروسية.

وأفاد مركز حمص الإعلامي بأن الطيران الروسي والسوري شنّ عدة غارات جوية على مدن وقرى ريف حمص الشمالي، فتعرضت مدينة “تلبيسة” حتى الآن لغارتين من الطيران الروسي إضافة إلى أربع غارات من الطيران السوري، فيما استهدفت طائرة روسية بغارة جوية بلدة “السعن”، ونتج عن ذلك سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، تم إسعافهم إلى النقاط الطبية الموجودة في المنطقة.

في حين تعرضت بلدة “تيرمعلة” لغارتين من الطيران الروسي إضافة إلى أربع غارات من الطيران السوري، تزامناً مع استمرار الاشتباكات على أطراف البلدة.

وأغار الطيران السوري بغارة جوية واحدة على بلدة “غرناطة”، وبغارتين جويتين على بلدة “الغنطو”، ما أدى إلى إصابة أحد المدنيين بشظية في رأسه.

واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة كل من قرى “المحطة” و”سنيسل” ومدينة “تلبيسة”.

كما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على الجبهات الغربية لريف حمص الشمالي، مستهدفا قرية “الحلموز”، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين عرف منهم “أحمد شحادة المنصور”، بالإضافة إلى إصابة عشرة آخرين.

وتناقل ناشطون يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر فيه عناصر تابعون لقوات النظام، يتفاخرون بقصف الطائرات المروحية الروسية لقرية “سنيسل” في ريف حمص الشمالي، ويقول فيه أحد العناصر: “عطيّا أبو علي بوتين”، وتظهر في المقطع طائرتان مروحيتان روسيتان تقصفان من علوّ منخفض قرية “سنيسل” بالصواريخ.

فيديو يظهر طائرتان مروحيتان روسيتان تقصفان قرية “سنيسل”

إصابة أحد المنيين في رأسه نتيجة الغارات الجوية على بلدة “الغنطو”

اقرأ:

قوات النظام تقصف الغنطو بريف حمص بصواريخ حارقة