قائد (أحرار الشام): بغي (الهيئة) اعتداءٌ على الثورة ومكاسبها

فؤاد الصافي: كلنا شركاء

قال القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، المهندس “علي العمر”، إن اعتداء هيئة تحرير الشام على حركة أحرار الشام جاء متزامناً مع حملةٍ التضييق على الثورة، بقصد “تحويل الجزء المتبقي لأهل السنة في سوريا إلى موصلٍ جديدةٍ”.

وفي تسجيل مصور من على جبهات الاقتتال مع هيئة تحرير الشام، قال العمر: “وردتنا معلومات منذ حوالي الشهر بأن الهيئة تعدّ مقاتليها لقتال الأحرار فأدخلتهم معسكرات مخصصة لذلك، مستغلة شهر رمضان لهذه الأمر، وبعد مضي شهر رمضان فوجئنا بهذه الحملة الجديدة من البغي، حيث تحركت أرتالهم في مناطق متعددة وضربت حواجز أحرار الشام ومقراتها، على غرار بضعة عشر فصيل من قبل أزالوهم من غير وجه شرعي، ومن دون وجود محكمة شرعية”.

وأضاف العمر: “تصدينا لهذا البغي بكل ما أوتينا من قوة وقد تذرع البغاة بأعذار واهية لا ترقى للرد عليها، لأن الاعتداء اليوم ليس على حركة أحرار الشام فحسب، بل هو اعتداء على الثورة، بل هو اعتداء على جهادكم وثورتكهم ومكاسبها، واعتداء على كافة الفصائل”.

وأشار العمر إلى أن “هذا التحرك متزامن مع حملة التضييق على الثورة المباركة، القصد منها إنهاء الثورة، وتحويل الجزء المتبقي لأهل السنة في سوريا إلى موصلٍ جديدةٍ ورقةٍ جديدة”، على حد تعبيره.

وأكد القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية أن المستفيد من هذا الاقتتال هو النظام وأعداء الثورة، مضيفاً: “لكن أصر البغاة على استباحة الدماء والأموال والحرمات، فما كان لنا إلا التصدي لهم، ومن ظنّ أن هذا الاعتداء سيمر دون عقاب فهو واهم، بل إن الأيدي التي ستمتد على هذه الثورة وحركة أحرار الشام وعلى مكاسب الثورة، سنقطعها من الوتين”.

https://www.youtube.com/watch?v=_VAcDLNIxMA&feature=youtu.be