on
Archived: اعتقالات متبادلة بين فصائل الغوطة واعتداءٌ على وزير حكومة (أبو حطب)
رصد: كلنا شركاء
شهدت الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين توترًا جديدًا على خلفية اعتقالات متبادلة بين “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام”، في حين اتهم (الفيلق) أمس بالاعتداء بالضرب على أكرم طعمة محافظ ريف دمشق ونائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة للشؤون الاقتصادية.
وأشارت صحيفة (عنب بلدي) إلى أن “جيش الإسلام” أوقف، الأربعاء الشيخ “أبو راتب دقة”، وهو عضو “القضاء الموحد” ووالد زوجة عبد الناصر شمير (أبو النصر)، قائد “فيلق الرحمن”، إلى جانب اثنين آخرين محسوبين على هذا الفصيل في مدينة دوما، وما لبث أن أخرجهم جميعًا بعد ساعات.
في المقابل رد “فيلق الرحمن” باعتقال القاضي طلال شاطوح (أبو الفرج)، القاضي وعضو “القضاء الموحد” في مدينة سقبا، وأحد المحسوبين على “جيش الإسلام”، وذلك مساء أمس، الخميس، بالتزامن مع اعتقاله العقيد المتقاعد حسان طاطين، والإفراج عنه بعد ساعات، بحسب الصحيفة.
كذلك أصدر “جيش الإسلام” بيانًا، الخميس، أعلن من خلاله أن مجموعة تنتمي إلى “فيلق الرحمن” اعتدت على رئيس مجلس محافظة دمشق، ووزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، أكرم طعمة، إلى جانب اثنين من اللجنة المكلفة بحل الخلاف بين الفصيلين.
من جانبه أكد طعمة ما جرى معه، حينما دخل اثنان من “أمنيي الفيلق” إلى مقر مجلس المحافظة، وحاولا اعتقال “أبو الفدا الشامي”، وما تبع ذلك من مشادات واعتداء بالضرب على طعمة، ثم ما لبث أن قدم عبد الناصر شمير واعتذر عما جرى.
ونقلت الصحيفة عن ناشطين في الغوطة، أن ما يجري الآن من تصعيد بين فصيلي المنطقة، ربما ينتج عنه اقتتال جديد إذا لم يحل أصل الخلاف بينهما، رغم إقرار حله من قبل اللجنة المكلفة للوقوف بينهما.
ويعود الخلاف بين الطرفين إلى نيسان/أبريل الفائت، وتصاعد ليصل إلى مرحلة الاشتباكات التي تسببت بقتلى وجرحى عسكريين ومدنيين، استغلها النظام حينها وأحرز تقدمًا في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية.
اقرأ:
اختطاف عناصر حاجزٍ للمخابرات الجوية في السويداء