Archived: اتفاقٌ بين أحرار الشام وجند الأقصى لإنهاء الخلاف بينهما
زيد المحمود: كلنا شركاءتوصلت حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى إلى اتفاق على إحالة ملف الخلاف الحاصل بين الفصيلين في بلدة أورم بريف إدلب إلى لجنة قضائية، وذلك عقب توتر حصل بينهما على خلفية مقتل أحد عناصر الحركة على أيدي عناصر من جند الأقصى.وأفاد بيان لرئاسة مجلس شورى إدلب، التابع لجيش الفتح، نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن حركة أحرار الشام وجند الأقصى اتفقتا على إحالة ملف الخلاف الحاصل في أورم بي الطرفين إلى اللجنة القضائية التالية: (الشيخ عبد الرزاق المهدي، أبو جابر الحموي، أبو الحارث المصري، أبو إسلام الحموي، المعتصم بالله الجزراوي).وبحسب البيان فقد اتفق الطرفان على أن تكون المرجعية القضائية هي اللجنة المشكلة، وأن يسحب الطرفان حواجزهما، ويسلم جند الأقصى عنصره القاتل للقوة التنفيذية في جيش الفتح فورا، وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين فورا، ووقف التصعيد الإعلامي من الطرفين، وإنهاء ملف القضية بأسرع وقت ممكن.وأشار إلى أن المسؤول عن إحضار أي عنصر من حركة أحرار الشام عند طلب مجلس قضاء جيش الفتح إحضاره هو الدكتور حسين، أما خالد خطاب فهو المسؤول عن إحضار أي عنصر من جند الأقصى عن طلب مجلس قضاء جيش الفتح إحضاره.وشهد مساء أمس توتراً في منطقة أريحا بريف إدلب عقب مقتل أحد عناصر حركة أحرار الشام على أيدي عناصر من جند الأقصى، وتبادل الطرفين الاتهامات، وإصدارهما بيانات طالب كل طرف الطرف الآخر بالخضوع للشرع وتشكيل محكمة يرتضيها الطرفان لحل النزاع.اقرأ:توترٌ بين جند الأقصى وأحرار الشام بعد مقتل عنصرٍ بالحركة