on
Archived: عشرات القتلى والجرحى بقصفٍ عنيفٍ استهدف الغوطة الشرقية
وليد الأشقر: كلنا شركاء
قضى 13 مدنياً على الأقل بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون بجروح بينهم عناصر من الدفاع المدني وناشط إعلامي، اليوم الخميس (21 تموز/يوليو) جراء غارات جوية مكثفة، وقصف مدفعي عنيف، استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
واستهدفت قوات النظام أحد أسواق مدينة دوما بقذائف الفوزديكا، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، بينهم نساء وأطفال، وعرف من الضحايا: (عماد حاتم ورد الشام، ياسين حاتم حبق، محمود بدران، الطفل أيهم النجار، إكرام الجرودي، ديبة الجرودي).
وأفاد الدفاع المدني بريف دمشق، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطيران الحربي نفّذ العديد من الغارات الجوية استهدف بها بلدات حوش نصري وحوش الضواهرة وحوش الفارة في الغوطة الشرقية، إضافة لأكثر من 11 صاروخاً من نوع أرض أرض، وعشرات القذائف المدفعية والهاون التي استهدفت الأحياء السكنية، أدت إلى مقتل كل من (فايزة حمدان، والطفلة عفراء عمر)، وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، بعضهم بحالة حرجة.
وفي بلدة الشيفوية، شنّت الطائرات الحربية غارتين جويتين على البلدة، ما تسبب بتهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وانتشلت عناصر الإخلاء في الدفاع المدني في مركز دوما 250 الطفلة “ريم كنعان” من تحت سقف منزلها، كما تسببت الغارات على البلدة بإصابة العديد من المدنيين بجروح.
ووثق الدفاع المدني مقتل مدنيين اثنين على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى جراء 11 غارة الجوية تعرضت لها بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، والضحايا هم: (نهاد القادري وأحمد النجار).
كما تعرضت وحدات الإسعاف في الدفاع المدني في مركز الريحان لاستهداف مباشر وهي تسعف الجرحى وتخلي المصابين، مما أدى لإصابة اثنين من المسعفين بجروح، حالتهم مستقرة.
وتعرضت بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لقصف عنيف بقذائف المدفعية الثقيلة، طال وسط البلدة، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين بينهم الناشط الإعلامي والميداني “أنس الخولي”.
ومن جهته، أفاد جيش الإسلام من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن معارك عنيفة يخوضها الثوار على عدة جبهات في الغوطة الشرقية عموماً وفي بلدة حوش الفارة خصوصا، وأكد إعطاب دبابة لقوات النظام من طراز (تي 72) على جبهة ميدعا في الغوطة الشرقية، بعد استهدافها بمضادات الدروع.
اقرأ:
طائرات النظام تقتل 10 مدنيين في الغوطة الشرقية