on
Archived: مجازر في حلب وإدلب تتسبب بإلغاء صلاة الجمعة والامتحانات
زيد المحمود: كلنا شركاء
قضى أكثر من 20 مدنياً وأصيب عشرات آخرون بجروح في وقت متأخر من مساء أمس الخميس (21 تموز/يوليو) جراء غارات جوية مكثّفة متتالية استهدفت أحياء مدينة إدلب ومراكزها الحيوية، ما اضطر إلى إلغاء صلاة الجمعة وامتحانات الشهادة الثانوية والأساسي، ونزوح أعداد كبيرة إلى خارج المدينة.
وفي حلب قضى 25 مدنياً على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح خطيرة جراء غارات للطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على أحياء المدينة.
وقال ” مراسل “كلنا شركاء” في إدلب إن الغارات الجوية لا تزال تعصف بأحياء مدينة إدلب، وتشارك فيها طائرات مختلفة، فاستهدفت مساء أمس بأكثر من 7 غارات جوية متتالية مناطق مختلفة من المدينة، منها بالقرب من فندق الكرتون، وبالقرب من دوار الجرة، وفي وادي النسيم، وقرب بناء الجامعة، وقرب جامع شعيب، وتسبب بمقتل ما يزيد عن 20 مدنياً، وإصابة العشرات بجروح.
وأضاف المراسل “عبد الرزاق الصبيح بأن مستشفيات المدينة امتلأت بالجرحى والمصابين، ولم يعد هناك متسع للمزيد، مشيراً إلى تحويل العديد من المصابين إلى مستشفيات حدودية لخطورة حالتهم الصحية، بالتزامن مع حالة نزوح ضخمة تشهدها المدينة التي تؤوي الكثير من النازحين من مختلف المدن والبلدات السورية.
ووثق ناشطون أسماء عدد من الضحايا وهم: (الطفلة خديجة نجار، كرمو سليمان، اسماعيل نجار، فريد خالد حمجو، صباح نجار، عمار فحيل).
وأشار مراسلنا إلى أن هيئة الفتح للدعوة والأوقاف، قررت إلغاء صلاة الجمعة في المدينة اليوم، بسبب استمرار وتيرة القصف الهمجي على المدينة، ومن يحضر في المساجد يصلي الظهر فقط، كما قررت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، وبناءً على مقتضيات المصلحة العامة وعلى الأوضاع الأمنية التي تمر بها مدينة إدلب، تأجيل الامتحانات في مركز مدينة إدلب “أساسي – ثانوي” حتى إشعار آخر.
وكانت تسببت الغارات الجوية على مدينة إدلب صباح أمس بخروج مديرية الصحة وجهاز الطبقي المحوري في المستشفى الوطني بالمدينة، والوحيد في المحافظة، عن الخدمة.
وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، قال مراسل “كلنا شركاء” إن لجنة الأوقاف قررت إلغاء صلاة الجمعة اليوم بمساجد المدينة حرصاً على سلامة المصلين.
اقرأ:
مزيدٌ من الضحايا بإدلب وخروج جهاز الطبقي المحوري الوحيد فيها عن الخدمة