on
Archived: جنبلاط: لا بد لحركة تصحيحية في الإسلام
وهيب اللوزي: كلنا شركاء
قال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ان سوريا ذاهبة إلى غير رجعة، وأضاف في حوار نشر في موقع الأنباء اللبناني :( نعم ذهبت ودمرت نتيجة التقصير الغربي الفادح في مساعدة الثورة والشعب السوري نتيجة السماح لبعض الدول الإقليمية والعربية دخول عناصر غير سورية إذا صح التعبير جهادية اليوم تستفحل في الإرهاب في سوريا ونتيجة أيضا عدم إعطاء الثورة السورية السلاح المضاد للطائرات لإضعاف النظام والتسوية لاحقا للوصول إلى حل سياسي. نعم هناك عدة عوامل سمحت لهذا النظام أن يستمر وسمحت للإرهاب أن يستفحل).
وحول تأثيرتقسيم سوريا إلى كيانات على لبنان، قال: (الذي قال في الماضي أن سوريا هي قلب العروبة النابض لم يخطىء. سوريا هي في الأساس في كل معادلة الشرق العربي سوريا قلب الشرق العربي نعم سوريا أساس وإذا دخلت في التقسيم هناك خطر على كل الشرق العربي ليس فقط على لبنان).
وفي تعليق على هجمات داعش في عدة دول أوربية، وسيطرته على مساحات واسعة من سوريا والعراق، قال: (السلاح الأفتك والأمضى عند داعش ليس فقط القنابل والرشاشات أو المدافع هو سلاح التواصل الإجتماعي والتواصل الفكري عبر الإنترنت لذلك لا بد لحركة تصحيحية في الإسلام، ولا بد من العودة إلى أيام عصر النهضة أيام هارون الرشيد أيام المأمون والأندلس، هناك إسلام وهنا إسلام).
وحول إمكانية الدول العربية على لعب دور في إطفاء الحريق السوري، أجاب:(تستطيع ولكن هناك بكل صراحة خلاف إسترتيجي يلحق الضرر بالمصالح العربية والسورية هو الخلاف الإيراني- العربي، أنا مع التقارب الإيراني العربي الذي هو مكلف كثيراً من اليمن إلى سوريا إلى لبنان إلى غيرها من المناطق على قاعدة الحل السياسي في سوريا ولكن مع إبعاد بشار الأسد. للوصول إلى الحل السياسي في سوريا يجب الحفاظ على المؤسسات وإبعاد رموز النظام الذين استفحلوا في القتل والإجرام وعلى رأسهم الرئيس السوري، وذلك كما قال نبيل العربي والأخضر الإبراهيمي).