قاعدةٌ عسكريةٌ جديدةٌ لروسيا شمال درعا

إياس العمر: كلنا شركاء

شرع الجيش الروسي ببناء قاعدةٍ جديدةٍ له شمال درعا، وذلك بعد أيامٍ على إنشائه أول قاعدةٍ عسكريةٍ له في درعا، في بلدة (موثبين) شمالي المحافظة.

وقال الناشط عبد الله سويدان ابن مدينة (الصنمين)، إن قوات النظام أفرغت خلال الأيام الماضية كتيبة الإشارة 110 في مقر قيادة الفرقة التاسعة بمدينة (الصنمين)، وتم وضع (كرفانات) داخل الكتيبة، مخصصة للقوات الروسية.

وأضاف سويدان في حديث لـ (كلنا شركاء)، بأنه منذ يوم الإثنين الماضي 17 تموز/يوليو، بدأت القوات الروسية بالتمركز داخل الكتيبة، وقد وصل المئات من الضباط والعناصر الروس إلى داخل الكتيبة، بعد أقل من أسبوع علة تمركز القوات الروسية في مدرسة (السواقة) التابعة للفرقة التاسعة في بلدة (موثبين) شمال درعا.

وأوضح الناشط أحمد الديري لـ (كلنا شركاء) أهمية المنطقة التي بدأت القوات الروسية بالتمركز فيها، وقال إن أهميتها تأتي من كونها كانت تتبع بشكل مباشر للميلشيات الموالية لإيران، ولاسيما ميلشيا (حزب الله) التي كانت تتخذ من المنطقة مقراً لعملياتها في منطقة مثلث الموت وشمال محافظة القنيطرة في المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل.

وقال إن انتشار القوات الروسية بالشكل الحالي مؤشر على سعي الجانب الروسي لإبعاد الميلشيات الموالية لإيران وعلى رأسها (حزب الله) من المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل.

وأشار الديري إلى أن ميلشيا (حزب الله) كانت قد زرعت المناطق الفاصلة بينها وبين كتائب الثوار بالعبوات الناسفة، وهذا ما أدى يوم الإثنين الماضي لانفجار إحدى هذه العبوات بدورية تتبع للجيش الروسي قرب بلدة (دير العدس)، تسببت بإصابة عدد من الجنود الروس.





Tags: مميز