on
Archived: هكذا استعان بشار الأسد ببعث العراق لقمع الثورة
العربية-
إبان الأشهر الأولى من اندلاع الثورة في سوريا، طلبت المخابرات السورية من عميد الأسرى العراقيين في السجون الإيرانية نزار السامرائي، إصدار بيان مضاد لمطالب الشعب السوري، بحسب ما يرويه السامرائي لـ”العربية”، قائلا “طلب مني ضابط سوري إصدار بيان تأييد للأسد بصفتي أميناً عاما لـ”الجبهة الوطنية والقومية،” بعد اندلاع الثورة.. لكنني تذرعت بوجوب أخذ موافقة باقي أعضاء الجبهة، كي لا أصدر بيان تأييد للأسد”. مبينا في ذات الوقت أنه نبه بشار الأسد – في وقت سابق – لـ”خطر تمدد الغزو الأميركي إلى سوريا ودول الجوار بعد العراق”.
السامرائي وفي الحلقة الرابعة والأخيرة من حواره مع برنامج “الذاكرة السياسية”، سرد قصة انتقاله إلى العاصمة السورية دمشق، العام 2006، حيث استدعاه مدير الاستخبارات في منطقة “الزبداني”، ليطلب منه عدم الحديث في الشأن السوري، أو التحدث بإيجابية عن من سماهم “أعداء سوريا”، وكان يقصد تحديدا دولا عربية وخليجية.
مدير استخبارات “الزبداني”، حذر السامرائي من انتقاد حلفاء سوريا، وتحديدا إيران وحزب الله اللبناني، وهو الأمر الذي رفضه السامرائي، كونه مكث لسنوات في سجونها، وناله “عذاب” معتقلاتها.
يشار إلى أن برنامج “الذاكرة السياسية” يقدمه الزميل طاهر بركة، ويبث على شاشة “العربية” مساء كل جمعة.
اقرا:
(المقامات) ذريعة إيران لقمع الثورة والتمدد بسوريا