on
Archived: (تجارة المعتقلين) طريقةٌ لابتزاز ذوي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام
وليد الأشقر: كلنا شركاء
يلجأ ضباط النظام وزبانيته إلى طرقٍ شتى لابتزاز أهالي المعتقلين الذين يبحثون عن أي خبر يطمئنهم عن أولادهم في سجون النظام، فنشطت “تجارة المعتقلين” والتي يتربع على كرسيها ضباط ومقربون من النظام يتقاضون آلاف الدولارات مقابل معلومات يعطونها للأهالي عن أبنائهم المعتقلين، تكون في أغلب الأحيان غير صحيحة.
ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أكثر من (1089) معتقلاً فلسطينياً سورياً في سجون النظام السوري يعاني أهلهم من غياب أي معلومة عن مصيرهم، حيث يتم تغيبهم دون ذكر أماكن أو أسباب اعتقالهم أو أي معلومات عن الوضع الصحي للمعتقلين، الأمر الذي يفتح الباب أمام من باتوا يسمَون “بتجار المعتقلين” وهم غالباً من الضباط والمسؤولين الأمنيين في الأفرع الأمنية السورية أو من المقربين منهم.
يسعى أهالي المعتقلين للحصول على أي معلومة عن أبنائهم بأي مقابل، فيقوم “تجار المعتقلين” بابتزاز أهالي المعتقلين مقابل بعض المعلومات عنهم وعن أوضاعهم، ويختلف ثمن المعلومات من “تاجر” إلى آخر، حيث يصل ثمن المعلومة إلى (2000) دولار أمريكي في بعض الأحيان.
فيما يتقاضى بعض المسؤولين الذين يصفهم أهالي المعتقلين “بالكبار” مبالغ قد تصل إلى 100 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراح بعض المعتقلين.
ويضيف الأهالي، أن معظم من يقومون بتلك الأعمال هم “النصابون” الذين يأخذون المبالغ ويقدمون معلومات كاذبة عن المعتقلين، أو يختلفون مع الأهالي ويقطعون أي وسيلة للتواصل معهم بعد أخذ المال من أهالي المعتقلين.
اقرأ:
بينهم 5 أطفال… 36 لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا في شهر حزيران