on
Archived: اغتيال قياديين من الجيش الحر بدرعا
إياس العمر: كلنا شركاء
اغتيل قياديين في الجيش الحر بريف درعا، حيث تعرض أحدهما لانفجار عبوة ناسفة في أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة الثوار، في حين تعرض الثاني لإطلاق نار في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
الناشط أحمد المصري قال لـ “كلنا شركاء” إن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم السبت (23 تموز/يوليو) بسيارة القيادي في لواء حمص الوليد شاكر الرشواني في أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة الثوار، مما أدى إلى مقتل القيادي، وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح خطيرة، مؤكداً أن جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم “داعش” هو من يقف وراء العملية، مشيراً إلى أن الصفحات المقربة من جيش خالد تناقلت خبر عملية الاغتيال.
ومن جهتها، أعلنت وكالة أعماق المقربة من التنظيم عن اغتيال قيادي في الجيش الحر يدعى “شاكر الرشواني” بتفجير عبوة ناسفة من قبل مقاتلي جيش خالد في درعا البلد.
كما أعلن جيش الإسلام، في تصريح صحفي للمتحدث الرسمي لجيش الإسلام النقيب “إسلام علوش”، استهداف تنظيم “داعش” لإحدى عربات جيش الإسلام المتجهة نحو معسكرات التدريب في منطقة خراب الشحم بريف درعا، وذلك بعبوة ناسفة استهدفت إحدى سيارات الدفع الرباعي التي تقل 10 من مقالتي جيش الإسلام، ما أدى إلى مقتل أحد المدنيين من المارة، وإصابة اثنين من عناصر جيش الإسلام بجراح، بالإضافة لبعض الأضرار المادية.
وقتل مساء أمس القيادي في الجيش الحر “مجيد العيد”، إثر إطلاق نار عليه في مدينة جاسم، ويأتي اغتيلا “العيد” إثر خلافات بينه وبين مجموعة من مدينة جاسم، وسلم القاتل نفسه لمحكمة دار العدل في حوران، واعترف بقتل “العيد”، بحسب ما أفاد الناشط قاسم العيسى لـ “كلنا شركاء”.
ويذكر أن نائب قائد تجمع ألوية العمري “ملوح العياش” والقيادي في فرقة عمود حوران “مشعل كسابرة” نجيا من محاولتي اغتيال يوم الخميس الماضي 21 تموز/يوليو، وذلك بالمقربة من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
اقرأ:
ثوار درعا يكشفون الستار عن صاروخ عمر (سكود حوران)
Tags: محرر