Archived: قائد مجموعةٍ متهمةٍ بالانتماء لـ (داعش) يفرّ إلى مناطق النظام بدرعا

إياس العمر: كلنا شركاء

فرّ قائد مجموعة متهمة بالانتماء لتنظيم “داعش”، والوقوف وراء اغتيال أحد قياديي الجيش الحر في محافظة درعا، إلى مناطق سيطرة النظام، بعد اكتشاف أمره وإلقاء القبض على مجموعته.

وألقى المجلس العسكري في مدينة جاسم يوم الخميس 15 تموز/يوليو القبض على خلية مؤلفة من سبعة أشخاص، متهمين باغتيال محمد الكناكري قائد كتيبة المدرعات في لواء الحسن بن علي التابع لألوية سيف الشام.

مصدر خاص قال لـ “كلنا شركاء” إن الخلية اعترفت بأن من يقف خلف عمليات التفجير في مدينة جاسم هو “محمد الحلقي” الملقب بـ (البس)، وأنه المسؤول عن الخلية المتهمة بتبعيتها لتنظيم “داعش”، إضافة إلى ضلوعه في العديد من التفجيرات،.

وأشار المصدر إلى أن الخلية اعترفت أيضاً بأن “الحلقي” وبالتعاون مع أشخاص آخرين يقفون وراء تفجير مستودع الدبابات لجيش الأبابيل الذي حدث مطلع شهر تموز/يوليو الجاري، وأنهم هم وراء عمليات التفجير الأخيرة في ريف محافظة درعا الشمالي.

وأكد المصدر فرار “الحلقي” من مدينة جاسم بعد معرفته بإلقاء القبض على الخلية التابعة له من قبل الثوار، وتوجه إلى مدينة طفس غرب درعا، ليتم التواصل مع جيش المعتز في المدينة، والذي داهم بدوره المنزل الذي كان يتواجد فيه.

الناشط هاني العمري قال لـ “كلنا شركاء” إن المفاجئة كانت بأن المدعو “الفنوصي” قائد ما يعرف بسرايا الجهاد، والتي تعتبر من أولى المجموعات التي أعلنت الولاء لتنظيم “داعش” وهاجمت تشكيلات الجيش الحر في محافظة القنيطرة أواخر عام 2014، كان متواجداً في المنزل بمدينة طفس.

وأشار إلى أنه وبعد تضيق الخناق على المجموعة في المنزل، قامت قوات النظام المتواجدة في بلدة عتمان غربي محافظة درعا بتأمين غطاء ناري، مكّن محمد الحلقي والفنوصي من التوجه إلى مناطق سيطرة النظام في بلدة عتمان، فالمنزل الذي كانوا يتحصنون فيه يقع بالمقربة من خط الجبهة مع قوات النظام في بلدة عتمان، مؤكداً مقتل أحد عناصر الخلية خلال الاشتباكات.

ويذكر أن المجلس العسكري في مدينة جاسم أعلن عن مصادرة كميات كبيرة من الألغام والمتفجرات، ومنها مادة “سي4”   شديدة الانفجار داخل المنزل الذي كانت تتحصن به الخلية في مدينة جاسم.

اقرأ:

تفاصيل الانقلاب التركي الفاشل





Tags: محرر