on
Archived: كبرائيل موشي بعد إطلاق سراحه من سجون النظام: قضيتي وطنيةٌ بامتياز
سيهاد يوسف: كلنا شركاء
رحبت التنظيمات السياسية المعارضة بإفراج قوات النظام قبل أيام عن المعارض السوري الأشوري كبرائيل موشي كورية لما يشكل هذا الرجل من حالة وطنية سورية ويمثل جزءاً مهماً من النسيج الوطني السوري، كما كان لموشي حضور سياسي كبير بين المعارضة السورية عامة والشعب الأثوري بخاصة.
كل الأطياف تحترمه لما يتمتع به من لباقة واتزان سياسي يتعامل مع الجميع ويحترم الاختلاف معهم، يُعرف في الوسط العربي وأكثر في الوسط الكردي وحركته السياسية، يحترمه المختلفين معه سياسياً من أبناء جلدته، فرحت كل أطياف الجزيرة السورية بخبر الافراج عنه وتوالت الزيارات إلى مكتب المنظمة الأثورية في حي الوسطى في القامشلي رغم عدم وصوله إليها.
وفي أول تصريح إعلامي له قال كبرائل موشي عن سبب اعتقاله “إن قضيته لم تكن قضية شخصية ولا قضية المنظمة الاثورية فحسب، انما هي ايضا قضية وطنية بامتياز تخص مفهوم الديمقراطية والحرية والكرامة لجميع السوريين دون تمييز”، في تصريحاتٍ لقناة “أسا ريا Assyria Tv”.
أما عن ظروف اعتقاله فقال “ظروف الاعتقال صعبة، إلا أن على المرء التكيف مع أصعب الظروف كي لا يخسر مبادئه وكرامته وانسانيته”، وعن صحته قال: “صحتي نسبيا جيدة الان، حيث كنت قد عودت جسدي على النشاط كي اخرج قويا نفسيا وجسديا”.
وتقدم بالشكر الجزيل لجميع مؤسسات واحزاب الشعب الكلداني السرياني الاشوري، وكل القوى والأحزاب والمؤسسات السورية، ومؤسسات حقوق الإنسان، والأفراد الذين طالبوا بإطلاق سراحه، وتمنى أن يستحق تلك الجهود التي بذلت لأجله وأن يكون على قدر المسؤولية.
وختم اللقاء بالقول “سأعود قريباً لأسرتي ومدينتي القامشلي، ولرفاقي في المنطمة الآثورية الديمقراطية، للتشاور في مجمل القضايا القومية والوطنية، وما سأقدم عليه في مقبل الايام يتقرر عبر الأطر الديمقراطية مع رفاقي في قيادة المنظمة ومؤسساتها “.
وأكد أعضاء المكتب السياسي للمنظمة الأثورية بأن السيد موشي سيبقى لعدة أيام أخرى في دمشق وذلك لاستقبال المهنئين له من الشعب الأثوري السرياني بالإضافة إلى الشخصيات المعارضة المتواجدة في دمشق.
اقرأ:
تظاهرة لإحياء ذكرى مجزرة عامودا التي ارتكبها (الاتحاد الديمقراطي)
Tags: محرر