on
Archived: بالصور: ميليشياتٌ إيرانية وعراقية تستبيح تدمر وتستعد لمعركة (يا علي)
حذيفة العبد: كلنا شركاء
أفاد ناشطون من مدينة تدمر بريف حمص الشمالي أن أعداداً تقدر بالمئات من الميليشيات العراقية والأفغانية التابعة لإيران بدأت تظهر خلال الآونة الأخيرة في المدينة التي كان سيطر عليها النظام في نيسان/أبريل الفائت، بعد انسحاب (داعش) إلى تخومها.
ونشر ناشطو تنسيقية الثورة السورية في تدمر صوراً لعناصر من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية برفقة عناصر روس في الأماكن الأثرية في تدمر.
وقال ناشطو تدمر “إن مدينتنا المنكوبة والمسلوبة أصبحت مرتعاً لهؤلاء المرتزقة وأذنابهم من أهالي المدينة” مضيفة أن ميليشيات إيران والجنود الروس احتلوا المدينة وانتهكوا حرماتها ومقدساتها وآثارها وممتلكات أهلها.
ومن جانبها نشرت (كتيبة الإمام علي في بلاد الشام) وهي ميليشيا عراقية، صوراً لعناصرها في مدينة تدمر، وظهر قائدها (الحاج محمد الباوي) في شريطٍ مصوّرٍ يهدد بإعادة السيطرة على الطريق الواصل بين سوريا والعراق، مطلقاً عبارات طائفية (لبيك يا زينب).
فيما علقت الصفحة الرسمية لكتيبة الإمام علي، على صور عناصرها في تدمر بعبارة “من قلب تدمر أول معركة بِاسْم نداء يا علي يخوضها الحاج محمد الباوي”، في حين نشرت صوراً أخرى أظهرت استعدادات الكتائب للانتقال إلى تدمر، وذلك بعد أن كانت متمركزة في حلب، فيما يظهر أنه استعداد لعملية عسكرية واسعة في الصحراء السورية.
وتتقاسم السيطرة على طريق (دمشق-بغداد) كتائب الثوار وتنظيم “داعش” ومؤخراً (جيش سوريا الجديد) الذي يسيطر على نقطة معبر التنف الحدودية.
وبحسب منشورات (كتيبة الإمام علي) فإن معركة (يا علي) المزمع إطلاقها تهدف إلى استعادة السيطرة على هذا الطريق الاستراتيجي لتأمين خط إمداد بين العراق ودمشق، ويثتصر خطّ الإمداد الحالي على الطريق الجوي عبر مطار دمشق الدولي، وفي حال تمكنت الميليشيات من السيطرة عليه، ستخفف بشكل كبر من كلفة النقل الجوي الباهظة للعتاد والعناصر بين إيران ودمشق مروراً بالعراق.
اقرأ:
اغتيال ضابط في الفرقة الرابعة وسط دمشقTags: سلايد