Archived: سالم عبد العزيز المسلط: لا بد من أن تتحقق النقاط التالية في اي حل سياسي

سالم عبدالعزيز المسلط: فيسبوك

جاء مؤتمر ڤيينا بجزئيه الاول والثاني مركّزاً بشكل كبير على وقف اطلاق النار والحرب على الارهاب، لكنه أغفل الكثير مما جاء في بيان جنيف ١، الذي يعتبر اساساً لاي حل سياسي، ويأتي خلال ايام مؤتمر الرياض الذي يهدف الى توحيد كلمة وموقف ورؤية المعارضة بثوابت الثورة، الذي سيكون ربما اختبار لجاهزية المعارضة السياسية والعسكرية وتفنيد لاعذار غربية نسمعها بين الحين والاخر، ” المعارضة منقسمة” و “مَن البديل”، تستضيف المملكة العربية السعودية هذا المؤتمر وتحرص على نجاحه وتؤكد الدولة المضيفة على ان القرار فيه سوري، وتراهن على ان السوريين قادرون أن يتوحدوا وتتوحد كلمتهم، ويتبعه جنيف ٣، الذي يُتوقع أن يُنجَز فيه الحل السياسي الذي يضمن للسورين ما سعوا لأجله خلال ثورتهم من حرية وعدالة بعيدة عن الديكتاتورية والاستبداد.

لابد من الالتزام بالمحددات والثوابت التي خرج السوريون لأجلها، وعلى أساسها تشكل المجلس الوطني السوري وأعقبه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلين للشعب السوري ومتبنين ثوابت ثورته.

نتمسك جميعاً بالثوابت التي تحفظ للسوريين حريتهم وكرامتهم وتحفظ الارواح وتحقن الدماء، لا شعارات تمد في عمر النظام وتعيق الحل وتمد في محنة السوريين.

لا بد من أن تتحقق النقاط التالية في اي حل نسعى اليه:

١- التمييز بين ما هو ارهاب وغزو واحتلال وبين ما هو ثورة ومقاومة.
٢- انسحاب كامل قوى الارهاب الاجنبية بما فيها ميليشيات حزب الله وعصائب الحق وفاطميون والحرس الثوري الايراني وغيرها من الميليشيات الطائفية الغازية وجميع المقاتلين الاجانب.
٣- وقف استهداف الجيش الحر وكتائب الثوار من قبل الطيران الروسي وطيران النظام.
٤- وقف قصف المدن بالطيران والبراميل والصواريخ.
٥- نشر مراقبين دوليين فى جميع المناطق السورية التي لا تخضع لداعش، لضمان عدم تعرض هذه المناطق لاستهداف من قبل روسيا والنظام.
٦- فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة.
٧- تسيير الحملات الاغاثية الى جميع مدن ومناطق سوريا وبإشراف الامم المتحدة.
٨- اطلاق جميع المعتقلين. 
٩- البدء بإعادة تأهيل المناطق والتمهيد لعودة النازحين والمُهجّرين.
١٠- بدء العملية السياسية كما نص عليها بيان جنيف واحد والبدء في مرحلة انتقالية لا وجود للاسد فيها.
١١- تشكيل هيئة حاكمة انتقالية.
١٢- وقف اطلاق النار وانسحاب العسكريين الى خارج المدن.
١٣- تكليف قوى أمن داخلي تُعنى بأمن المدن وسلامة المدنيين. 
١٤- يحل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة نفسه فور بدء الهيئة الحاكمة الانتقالية أعمالها.
١٥- لا يتبوء أي من أعضاء الائتلاف اي منصب خلال المرحلة الانتقالية.
١٦- الدعوة الى مؤتمر وطني عام في دمشق يؤسس لجمعية تأسيسة ودستور جديد وانتخابات برلمانية.
١٧- تمكين المنشقين من المدنيين والعسكريين والناشطين من اخذ دورهم خلال المرحلة الانتقالية.
١٨- انشاء صندوق من الاموال السورية المجمدة في الخارج ومن اسهامات الدول المانحة لتعويض المتضررين وإعادة الاعمار، يُشرف عليه ممثلين من الدول المانحة وخبراء سوريين. 
١٩- تأسيس هيئة عليا للقضاء تُحال اليها قضايا جرائم الحرب والفساد.

كي تنجح الحرب على الارهاب في سوريا، لابد من تمهيد الطريق لها بشكل صحيح بدءً بتغير نظام الارهاب، وهذا يمنح الثقة للسوريين بأن الحرب على الارهاب لا تستثني من الارهاب شيئاً، ذلك سيجعل جميع السوريين جزءً فاعلاً في الحرب على الارهاب.





Tags: محرر