on
Archived: الحسكة: قوات (الأسايش) تعدم ميدانياً والدا رفض تجنيد ابنه في ميليشيات الـ PYD
سيهاد يوسف: كلنا شركاء
أعدمت قوات الأسايش ميدانياً يوم أمس الاربعاء المواطن محمد خطيب (50عاماً) في حي الصالحية في مدينة الحسكة، بعد مشادة كلامية حدثت بينه وبين دورية من قوات الأسايش، وذلك بعد أن قام المغدور بتهريب ولده الى اقليم كوردستان العراق وعدم التزامه بقانون التجنيد الاجباري أو “واجب الدفاع الذاتي” الذي فرضته الادارة الذاتية الديمقراطية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
وفي اتصال لـ “كلنا شركاء” مع أحد سكان الحي الصالحية ويدعى عبد الإله وكان قريباً من مكان وقوع الحادثة، “إن دورية من قوات الآسايش قامت بالدخول إلى منزل محمد خطيب أبو فهد بحثاً عن ابنه لإلحاقه بخدمة الدفاع الذاتي فقام الوالد بمنعهم وحدثت مشادة كلامية بينهم، قام على إثرها أحد عناصر الأسايش بإطلاق النار وقتل خطيب”.
واستنكر الكاتب الكردي المعارض عبد القهار رمكو هذه الحادثة فكتب في صفحته على فيسيوك “الحق مسالة التجنيد الإجباري هي صورة مكررة عن النظام الارهابي في دمشق، وما قيام الثورة إلا لكي يتخلص الشعب من دكتاتورية البعث الفاشي ونظام آل الأسد ومن كلمة إجباري هذه”.
وأضاف رمكو في تدوينته “ومن جهة اخرى رفضت الجماهير إرسال ابنائهم لخدمة PYD لأنهم لا يثقون بهم باعتبار أنه يعرض ابنائهم للمهالك، وبالأخص حين يعرفون بأنه ممن لا يؤيدهم ولا يريد النظام وجيشه في المناطق الكردية، لذلك على قيادتي ب ي د ـ ي ب ك، مراجعة أنفسهم للكف عن استخدام العنف والرصاص ضد كل من يرفض قرارهم لأنها “صورة دموية عن نظام مخابرات سفاح دمشق ويعتبر من أطلق الرصاص بتلك الوحشية على رجل مسن واغتياله فهو مجرم يجب معاقبته واخذ السلاح منه لكيلا يكررها بحق إنسان آخر”.
وأورد الكاتب ملاحظة أخرى بالقول “ألم يضرم المغفور له فيصل هجانو ادخله الله فسيح جناته النار بنفسه نتيجة لتصرفاتكم الشاذة” ويقصد بها تصرفات القوة العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
اقرأ:
كردي يحرق نفسه أمام مبنى PYD في عين العرب (كوباني)
Tags: محرر