on
Archived: تحسين الفقير: المتوقع من ديمستورا الالتفاف على بيان الرياض
تحسين الفقير: كلنا شركاء
في ظل ما يجري على الأرض في سورية من استمرار القصف الهمجي العشوائي المتعمد على المدنيين العزل بقصد ارتكاب مجازر تحصد أكبر عدد من الأرواح واستمرار الحصار الجائر على بعض البلدات بقصد تطويعهم لقبول إتفاقيات اذعان تحت الجوع الجائر لأهالي عزل مدنيين أو إعادة توزيع بشري ديموغرافي واستمرار السوق العشوائي القسري للشباب والرجال لزجهم في معارك موت محتم وعدم إطلاق سراح من سبق اعتقالهم أو من تبعهم من سياسيين أو غيرهم كالعائلات والنساء والأطفال واستمرار الصمت الدولي أمام تدخل روسيا السافر بشكل مباشر وببراءة ذمة عالمية بحجة محاربة إرهاب داعش وانتهاج روسيا لإرهاب من تبقى من أهالينا في الداخل وخاصة الأماكن الخارجه عن سيطرة النظام حصرا.
روسيا بعد توزيع الأدوار مع إيران وحزب الله وما تبقى من قوات النظام انتهجت دور التدخل المباشر لدعم بقاء الأسد بالقوة عسكريا بكل ما تملك من أعتى أنواع الأسلحة الفتاكه بالإضافة للضغط لدفع الكثير من الدول لاتباع سياستها ودبلوماسيتها وفرض الأمر الواقع على المعارضة السورية وتفصيل خارطة طريق وفق مصالحها ومصالح من دعمها.
أعتقد أن القناعة بوجود مناخ للحل السياسي غير متوفرة وبالتالي نجد النظام يتلاعب بالألفاظ كسبا للوقت (حديث وليد المعلم ضرورة تعلم السباحة لأنهم سيغروقون المعارضة بالتفاصيل)
وأكبر دليل ومثال المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حتى تاريخه لم تصل لصيغة توافق
ما سيجري في الرياض والمتوقع من ديمستورا انتهاج عملية التفاف على بيان مؤتمر الرياض لزوم إضافة أسماء جدد وفرضها على هيئة التنسيق لتمييع الوضع التفاوضي (في حال حصوله) الحذر والانتباه واجب لعدم إضافة أسماء تم استبعادها فيما سبق أمثال لؤي الحسين وهيثم مناع ولدى ديمستورا طرح خطير في حال عدم الاستجابه لمقترح فرض الأسماء وهو التهديد بتشكيل جسم تفاوضي ثاني يمثل شريحة من المعارضة ليست من هيئة التنسيق وتجعل الأمم المتحدة أمام وضع لا يحسد عليه أحد وسيستفيد النظام من هذا الوضع إعلاميا لتقزيم وتقسيم مطالب المعارضة ما بين أتباع له تفاوضه على مرحلة انتقالية ببقاء الاسد وآخرين سقفهم يطالب برحيله مع بشار وهذا ما لا يروق له ولا يقبل التفاوض مع من يطالب باقصاء وجوده.
الصراع السعودي الإيراني قد يتطور خارج حدود الدولتين ولا استبعاد أن تكون سورية أوسع مسرح فنستطيع أن نفترض الدعم الإيراني للأسد ونظامه ما يعادل 80% مقابل الدعم السعودي للمعارضة بنسبة 10% فقط فاحتمال رفع النسبة لتتجاوز ال 50% قليلا أن سمحت لها راعيتها وكسبها بذلك تطوير صفقات التزود بالسلاح.
الأمور ما تزال ضبابية الرؤيا رغم التحليل المتواضع والمتوقع حدوثه.
Tags: محرر