Archived: قتلى وجرحى مدنيون باشتباكاتٍ بين عناصر (الدفاع الوطني) بدير الزور

نصر القاسم: كلنا شركاء

قتلت طفلة، وأصيب 10 مدنيين آخرين بجروح أمس الخميس (21 تموز/يوليو) جراء اشتباكات بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام وميليشياته بمدينة دير الزور.

وحدث شجار بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بحي الجورة على مخبز خالد بن الوليد في الحي، وذلك للحصول على الخبز، وجرى إطلاق نار بين العناصر ألقوا خلاله قنبلتين، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة ما يقارب 10 مدنيين بجروح بعضهم إصاباتهم بالغة، وأغلبهم من النساء المتجمهرات عند المخبرز.

ومن جهته، شن تنظيم “داعش” حملة مداهمات واعتقالات طالت كلا من أحياء العمال والشيخ ياسين والحميدية والعرضي بمدينة دير الزور، بحثاً عمن لديه جهاز تلفاز أو جهاز استقبال البث الفضائي.

وبحسب شهود عيان، عناصر التنظيم داهموا منازل معينة وليس جميع المنازل في تلك الأحياء، وذلك بناءً على معلومات تم تزويدهم بها مسبقاً حول وجود بعض أجهزة التلفاز واستقبال البث الفضائي، وتم اعتقال بعض الأشخاص ممن وجدت لديهم تلك الأجهزة، وسيقوا إلى مقر الحسبة.

وأكدت إحدى نساء حي الحميدية أن السبب الرئيس في تلك الحملة الصغيرة التي شنها التنظيم على بعض منازل البلد، هي معلومات مصدرها زوجات مقاتلي التنظيم، كونهن يدخلن المنازل ويراقبن ما في داخلها، ويتناقلن الأخبار فيما بينهن، ويخبرن أزواجهن المبايعون للتنظيم عن أي مخالفة يشاهدنها.

وفي سياق آخر، شنت طائرات النظام عدة غارات جوية على أحياء المدينة وريفها، مستهدفة حي الحميدية وشارع التكايا بثلاث غارات جوية، أوقعت إصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى استهداف حيي الصناعة والمريعية بأكثر من غارة، كما استهدفت قوات النظام كلاً من قرية البوعمر وبلدة موحسن وقرية البوليل في الريف الشرقي والمتاخمة لحدود المطار العسكري بالمدفعية الثقيلة المتمركزة على الجبل المطل على المدينة.

اقرأ:

رواتب معلمي دير الزور رهن شروط المخابرات العسكرية





Tags: محرر