on
Archived: عتاب محمود: أردوغـان.. بتبصم, وإلا؟
عتاب محمود: كلنا شركاء
فشل الانقلاب العسكري في تركيا رافقه (كما تعلمون) انقلاب ناجح, هو انقلاب فرح مؤيدي النظام في بداية الانقلاب إلى خيبة وحسرة أسعدت كل إنسان شريف في سورية.
ولكن, وإذا كان الشيء بالشيء يذكر,,,
هل تتصورون أنّ (حافظ الأسد) كان سيستعين بالشعب السوري أثناء محاولة أخيه (رفعت) الانقلاب عليه, في الثمانينيات,,
أم أنّ السافل (حافظ), كان يعرف جيداً أنّ قيمته عند الشعب السوري لا تعادل (صرماية عتيقة).
على أي حال,
حتى نتعرف (باختصار) على رأي (الانقلابيين) الأتراك بالثورة السورية, نقول:
أولاً- الملاحظ أنّ قائد الجيش التركي الثاني المسؤول عن الحدود مع سورية (حيث قتل الجندرمة عشرات السوريين أثناء محاولاتهم دخول تركيا) كان من المشاركين في الانقلاب؟
ثانياً – ذكر أحد الأصدقاء (الموثوقين) القصة التالية , والتي (ربما) تعطيكم انطباعاً جيداً عن الكيان الموازي في تركيا,
يقول الصديق:
تعرفت على عائلة سورية في مدينة جنوب تركيا مكونة من 6 أفراد كلهن نساء ، لهن قريب خارج تركيا يرسل لهن كل شهرين مبلغا من المال ، كانت السيدة ربة البيت تستلم النقود المحولة من البنك الزراعي ..
قبل حوالي 4 أشهر اتصلت بي قائلة بأنّ الموظفة لا تسلمها المبلغ و تطردها و لم تعلم السبب !.
ذهبت على الفور و سألت الموظفة, فقالت : جواز سفرها منتهي ، نظرت في تاريخه رأيته بالفعل قد انتهى مدته قبل حوالي 10 أيام !.
حاولت إقناعها, فصرخت في وجهي, على غير عادة الأتراك المعروفين باحترامهم لكبار السن !.
دخلتُ غرفة المدير و شرحتُ له وضع السوريين, مثل عدم امتلاكهم لوثائق, و أخبرته أن هذه السيدة تستلم منكم منذ سنتين, و سجلاتها مدونة لديكم ..
فزودني المدير (بوريقة) موقعة منه, كتب فيها : سلمي المبلغ على مسؤولية المدير !.
أمسكت الموظفة بالوريقة و مزقتها, و رمتها على الأرض, ثمّ داست عليها,
قائلة : Para yok yasak ما في فلوس ممنوع؟؟؟
عدت للمدير و رويت له ما جرى ، فهز برأسه,,, ثم قام و ذهب لعند الموظفة,,
و قال لها : سلّمي المبلغ على مسؤوليتي ، مفهوم !.
ثم ذهب لمكتبه غاضبا !.
قامت الموظفة بعدّ النقود, و بعد التوقيع, رمت بالمبلغ علي و على الأخت السورية, فتناثر على الأرض…
ذهبت لغرفة المدير شاكرا له و معتذرا عن ازعاجه،
فقال (حرفياً): هاي بنت الكلب من التنظيم الموازي ، شو اعمل ؟.
لا أستطيع فصلها و لا نقلها لمكان آخر ، يمكنني فقط كتابة تقرير عنها للسلطة الأعلى !.
اليوم (بعد فشل الانقلاب) تذكرتها ، فذهبت للبنك من باب الفضول لأسلم عليها ،
لم أجدها ،
سألت رفاقها: اين فلانة ؟.
قالوا : قدمت أمس استقالتها للتفرغ للاعتناء بأطفالها !!.
قلت في نفسي: للاعتناء بأطفالها, هكذا إذاً !.
يقول صديق آخر:
التنظيم الموازي يكره السوريين كره الشيطان, و يعتبرهم (فجرة) شقوا عصا الطاعة على الحاكم الشرعي بشار الأسد (كما يقولون) ..
ويقول صديق ثالث:
قبل عدة أشهر وقعت العديد من القلاقل في مدينة “كيليس” ، خاصة عندما قامت العديد من المحجبات التركيات بتكسير واجهات المحال التجارية السورية,, وهن يصرخن: الله أكبر؟!.
ختاماً,,,
أروي لكم تحليل أحد المنحبكجية (العباقرة) لما حدث في تركيا,
هذا المنحبكجي يختلف قليلاً عن غيره من المنحبكجية, من حيث سعة الخيال, والشطح,,, ولكنه لا يخرج عن قالب التشبيح المعروف لنا جميعاً.
يرى هذا المنحبكجي أنّ من دبّر الانقلاب هو أمريكا وليس أردوغان (كما يرى معظم المنحبكجية المشهورين).
يقول (المنحبكجي): أمريكا هي من دبّرت الانقلاب, ثمّ أخبرت أردوغان أنّ هناك انقلاب ضده, وعليه أن يهرب بالحوامة, فصدّقهم (المسكين) أردوغان وهرب ؟؟؟؟
وبعد أن صارت حوامة أردوغان في الجو, ؟؟؟,,
قالو لو : هلق يا شاطر صرت معلّق بين السما والأرض, ما بقى في نزلة,,,
قللهم: دخيلكم نزلوني,, هلق بيخلص بنزين الحوامة.
قالولو: ما في نزلة لحتى تبصم,,,
قللهم: خلص, خلص, ببصم بالعشرة.
اقرأ:
بالوثائق والصور… من هو (عبد الله العيسى) الذي ذُبح بحلب؟
كيف ولماذا تخلص النظام من (غازي كنعان)؟!!!
مصادر موالية: 35 قتيلاً من الحرس الجمهوري بانفجارٍ في حلب
Tags: محرر