Archived: من هما الشخصان اللذان ظهرا برفقة (الجولاني)؟

رصد: كلنا شركاء

في الكلمة المرئية التي ظهر فيها “أبو محمد الجولاني” وأعلن من خلالها فكّ ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة، وانطلاق التنظيم الجديد باسم (جبهة فتح الشام)، ظهر بجواره شخصان، على يمينه “أبو الفرج المصري”، وعلى شماله أبو عبد الله الشامي”.

وبحسب موقع “أورينت نت” “أبو عبد الله الشامي” هو (عبد الرحيم عطون) عضو مجلس شورى جبهة “النصرة” وأبرز الشرعيين فيها وعضو اللجنة الشرعية، وظهر في الإصدار المسجل الذي بثته جبهة النصرة للتعريف ببعض قياداتها بعنوان “ورثة المجد”، وتحدت فيه “أبو عبد الله الشامي”، عن ثورات الربيع العربي، مشيراً إلى أن ما جرى في البلدان الإسلامية من اضطهاد وظلم، سببه سقوط الخلافة الإسلامية بداية القرن الماضي، وتقسيم البلدان.

كما عرف بالمباهلة التي وقعت بينه كممثل للنصرة وبين أبو محمد العدناني من تنظيم “داعش”، وتم ذلك عبر “سكايب” وتولى وسطاء ترتيبها، وكان العدناني يردد خلالها عبارة “إما نبيد أو نباد” فيما الشامي أحضر معه شهادات لأبو فراس السوري ولعدد من قيادات “داعش” تثبت عدم التزامها بالوعود.

أما “أبو الفرج المصري” فهو “أحمد سلامة مبروك” من مصر حيث كان معتقلاً في السجون المصرية وخرج منها بعد الثورة المصرية لينتقل إلى سوريا وينضم لصفوف جبهة النصرة، ويعتبر بحسب مراقبين من أبرز شرعيي النصرة وظهر للعلن للمرة الأولى في إصدار “ورثة المجد”.

اقرأ:

الجولاني يعلن فك الارتباط بالقاعدة وتأسيس (جبهة فتح الشام)





Tags: محرر