الغوطة الشرقية: معارك ضارية في عين ترما وجيش الإسلام يغنم جسرا متنقلاً

محمد كساح: كلنا شركاء

اندلعت المعارك مجددا على جبهة عين ترما حيث يحاول النظام التوغل في الخاصرة الجنوبية لحي جوبر المطل على العاصمة دون جدوى .

وصد مقاتلو فيلق الرحمن هجوما عنيفا لقوات النظام على عين ترما حيث قال خالد الرفاعي مراسل (كلنا شركاء) في المنطقة إن المعارك تزامنت مع سقوط أربعة صواريخ أرض – أرض بالإضافة إلى خمس غارات جوية مع قصف عنيف جدا طال الأبنية السكنية في البلدة .

كما تحدث مراسلنا عن استهداف الطيران الحربي الأبنية السكنية في حي جوبر بثلاث غارات جوية.

ومنذ عدة أسابيع يحاول النظام إحراز أي تقدم على جبهة حي جوبر الذي يعتبر موقعا هاما للغاية ويشرف على دمشق ما يهدد النظام في معقله الرئيسي في العاصمة. وتجري معارك طاحنة بشكل يومي، وغالباً ما يصدّ الثوار هجمتين أو أكثر في اليوم الواحد.

وقال مراسلنا إن الاشتباكات عنيفة جداً ويستخدم النظام خلالها كل أنواع الأسلحة الثقيلة.

ويتعامل النظام مع مواقع الثوار وفق سياسة الأرض المحروقة محولا البلدات التي يتمركز فيها الثوار الى رماد بينما يدمر البيوت السكنية على رؤوس أصحابها بغية الضغط على الثوار وإجبارهم على الانسحاب من مواقعهم.

وعلى خلفية الخسائر الفادحة التي كان يتلقاها أطلق النظام قنابل تحوي غازات سامة يشتبه أنها غاز الكلور المحرم دوليا، كما استهدف بلدة عين ترما بهذا الغاز 7 مرات في أقل من شهر.

* جسر متنقل

في بلدة حوش الضواهرة التي يستميت النظام للسيطرة الكاملة عليها قال جيش الإسلام إنه سحب اليوم الإثنين جسراً متنقلا كانت قوات النظام حاولت استخدامه في الأيام الماضية.

واشار “الجيش” إلى أن الآلية الروسية التي دخلت معارك سوريا لأول مرة منذ شهر تقريبا أضحت في حوزة الثوار .

وبحسب معلومات بثها جيش الإسلام على خلفية سحب الجسر تدعى هذه الآلية الروسية بـ  (MT55 )ويبلغ طول الجسر 18 مترا ، بينما تزن العربة التي تحمله 36 طناً وتقدر سرعتها بـ 50 كيلومتراً في الساعة، وتستطيع حمل 50 طناً و تستخدم لعبور الأنهار والأماكن الوعرة .





Tags: محرر