طوقٌ أمنيٌ يفرضه (جيش الفتح) حول مساجد إدلب تحسّباً لتفجيرات

زيد المحمود: كلنا شركاء

أعلنت القوة الأمنية التابعة لـ (جيش الفتح) في إدلب، اليوم الخميس (5 تموز/يوليو)، أنها ستفرض طوقاً أمنياً حول مساجد المدينة يوم غدٍ الجمعة، تحسباً لأية تفجيرات قد تحصل أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة، كما حدث سابقاً.

وأفاد تعميم صادر عن القوة الأمنية، نشرته على حسابها في “فيسبوك”، بأنه “نظراً لما يقوم به عملاء النظام والمفسدين من تفجيرات في مدينة إدلب، غداً سوف يتم فرض طوق أمني حول المساجد في مدينة إدلب للحفاظ على أرواح المسلمين”.

ودعت القوة الأمنية في بيانها “الإخوة المجاهدين لعدم حمل الأحزمة والقنابل المتفجرة إلى المساجد، تحت طائلة المصادرة”.

ويأتي هذا القرار في وقت زادت فيه عمليات التفجير واكتشاف العبوات الناسفة في مدينة إدلب، فقد أفادت القوة الأمنية أمس بقيام فريق الهندسة التابع لها بتفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير مزروعة داخل أحد الأبنية السكنية في منطقة شارع الثلاثين قرب بير المياه، بعد الإبلاغ عنها من أحد أهالي الحي.

واستهدفت التفجيرات عدة مرات مساجد مدينة إدلب أثناء خروج المصلين من أداء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين، كما تعرض عضو اللجنة الشرعية في هيئة تحرير الشام “عبد الله المحيسني”، يوم الجمعة 16 حزيران/يونيو المنصرم، لمحاولة اغتيال قام بها انتحاري فجّر نفسه بالقرب من سيارته وسط مدينة إدلب، أثناء خروجه من صلاة الجمعة.