on
Archived: (عبد المسيح الشامي) يخيّر متابعيه بين (أردوغان) و (بشار الأسد) والنتيجة صادمة
حذيفة العبد: كلنا شركاء
بعد تشكيكه بكل نتائج التصويتات واستطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام المختلفة حول نظام بشار الأسد، أطلق السياسي والكاتب السوري عبد المسيح الشامي، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام، استفتاءً على حسابه الخاص في تويتر، يسأل من خلاله متابعيه من يفضلون بشار الأسد أم رجب طيب أردوغان.
النتيجة كانت مثل الصاعقة على ناشر الاستفتاء الذي لاقى إقبالاً واسعاً وصوّت عليه حتى ساعة تحرير هذه المادة أكثر من 20 ألف شخص، نسبة 96 في المئة منهم فضلوا أن يكون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيساً لهم، في حين اختار الأربعة بالمئة المتبقون بشار الأسد.
وجاءت نتيجة الاستفتاء كدليلٍ دامغٍ، على الشعبية التي يتمتع بها الرئيس التركي الذي استعان بشعبه على دبابات الجيش التركي، عكس بشار الأسد الذي واجه بمدافع الدبابات الانتفاضة الشعبية التي حملت الورود وأغصان الزيتون في بدايتها.
وفي تعليقه على هذه النتيجة المفاجئة بالنسبة له، اعتبر الشامي أن هذا الاستفتاء يثبت أن “الشارع العربي يتعرض للشحن الوهابي منذ سنين، ولذلك أصبح المسلم التركي أقرب من العلوي أو المسيحي السوري”.
وحاول الشامي اللعب على وتر الطائفية ضد الأقليات واتهام العرب جميعاً بالتطرف، معتبراً أن الاستفتاء يثبت أن الأقليات ليست بأمان في “العالم العربي المتطرف والمتعصب لسنيته حد الإرهاب”.
ولإثبات نظريته أن العالم العربي يفضل أردوغان فقط لأنه مسلماً سنياً، أعاد الشامي نشر استفتاء آخر، يخير فيه متابعيه بين الرئيس الفرنسي هولند (المسيحي)، والرئيس التركي، وكانت النتيجة متوقعةً بالنسبة للمتابعين، حيث حصل الأخير على نسبة 92 في المئة من إجمالي الأصوات، في حين اختار ثمانية بالمئة هولاند ليحكمهم، وهي نتيجة متوقعة في العالم العربي المعروف بقربه من تركيا ومناصرة الأتراك لقضايا العرب، على عكس فرنسا التي اتهمت بالأمس فقط بارتكاب مجزرةٍ في منبج السورية، راح ضحيتها أكثر من 150 مدني، وسط مطالبات بفتح تحقيق دولي حول الحادثة، وحتى حكومة النظام الذي يؤيده الشامي أدانت المجزرة، فضلاً عن مختلف أطياف الثورة السورية.
ويعتبر عبد المسيح الشامي واحداً من أبرز من يسميهم السوريون (أبواق النظام) الذين يدافعون عن سياساته ومواقفه مهما كانت، وخرج في عدة حلقاتٍ من برنامج الاتجاه المعاكس ليحل ضيفاً على الدكتور فيصل القاسم، وتبنى في جميع مراحل الثورة السورية مواقف النظام.
اقرأ:
35 فصيلاً عسكرياً يطالبون التحالف الدولي بتحقيقٍ علنيٍ بمجازر منبج وريفها
Tags: سلايد