Archived: نادية خلوف: بشار الأسد يصلي صلاة العيد ..يا لثارات الحسين!

نادية خلوف: كلنا شركاء

كان هذا شعاراً دينياً حولته إيران إلى شعار سياسي يبيح القتل .

بشّار الأسد كالعادة يحضر الصّلاة في أعياد  المسلمين والمسيحيين في سورية ، قد تسألون: وهل يعرف بشّار كيف يصلّي؟

لا ضرورة لذلك ففي عائلته كان شعار لا للدينية، ولا للعلمانية لذا نشأ على قيم أبيه. وقيم أبيه بريئة من الإنسانية العلمانية ، ومن القيم الدّينيّة أيضاً ، بالإضافة أن إيران  أعطته منصباً وأفهمته بأنّه المهدي الذي أتى كي يرفع شعار يا لثارات . هو مهدي سوريّة فقط، وسوف يكون تحت إمرة المهدي الكبير في روسيا، والمهدي الأكبر في إيران.  

الإمام المهدي الصغير  يرفع راية يا لثارات الحسين في سوريّة ، وسوف  يملأ

الأرض عدلاً وينظفها من الظلم، وهذا بدورة يقتضي تنظيف الأرض السورية من السورين الظّالمين ، وبعدها يبدأ عملية خلق سوريين على شاكلته.
يقول  عبد العباس عبد الكاظم محمد السيد الزهيري في مقال له:

” أنّ الإمام الحسين علیه السلام إلهي المنطلق”،

وفي نهاية مقالة له يثبت فيها ذلك يقول أيضاً :

“ومن جهة أخرى إن الحسين خامس أهل العبا وهم جده وأبوه وأمه وأخوه عليهم السلام أول وأكمل وأفضل واجمل كل الخلق أول ما خلق الله وخلق الخلق جميعاً لأجلهم والملائكة والأنبياء والرسل والسموات والارضون والجنة والكعبة مما خلق الله لأجله”

ويقول السّيد حسن: أن الأسد هو الحسين، فقد حلّت روح الحسين به، لذا علينا نحن ” التّوابون” أن لا نكرّر الخطأ مرّة أخرى. نحن معك أيها الحسين. أيها المهدي. يا لثارات الحسين”

أي أن الأسد هو إلهي  المنطلق ، وهو سادس أهل العبا.

المهدي الأكبر الإيراني يقود الحشد الشعبي والحرب ضد الإرهاب.

رجال حيدر والحسين يقودون المعركة في العراق ، وسورية وسوف يأخذون بثأر الحسين لأنّهم تابوا عن خيانته

نحن كسوريين نؤمن بحرية المعتقد إذا لم تسيّس، يمكنهم أن ينادوا يا لثارات الحسين في اللطميات ، وأماكن العبادة، لكنّه لا يمكن أن يسمح لهم بذبح السّوريين تحت هذا الشّعار. هم وداعش يشكلان الطير الشّرير الذي لا يطير إلا بشقيه السنّي والشيعي، وهو يطير اليوم بمباركة أمريكية روسية بجناحيه معاً . الجناحان اللذان صنعا في إيران .