on
Archived: قافلة مساعداتٍ أمميةٍ تدخل نوى بريف درعا
إياس العمر: كلنا شركاء
دخلت ظهر السبت (30 تموز/يونيو) قافلة مساعدات إنسانية برفقة فريق من الأمم المتحدة مدينة نوى غربي محافظة درعا، قادمة من مناطق سيطرة قوات النظام، وذلك بعد تأمين الحماية اللازمة لها من قبل عدد من تشكيلات الجيش الحر في المدينة.
وفي حديث لـ “كلنا شركاء” قال الناشط أحمد الديري إن قافة المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي هي الأولى من نوعها التي تدخل المدينة قادمة من مناطق سيطرة قوات النظام، ففي المرات الماضية كانت تدخل المساعدات عبر الحدود الأردنية السورية.
وأشار إلى أن القافلة ضمت عشرات السيارات، ودخلت تحت حماية المجلس العسكري في مدينة نوى وإشراف كل من المجلس المحلي ومجلس الشورى في مدينة نوى، وتحوي أكثر من 15 ألف سلة غذائية، لسكان المدينة البالغ عددهم قرابة 100 ألف نسمة بينهم أكثر من 20 ألف نازح ومهجر.
وأضاف بأن مجموعة من الأهالي طالبوا البعثة المرافقة للقافلة بإدخال المساعدات إلى المناطق المستحقة لها، وعدم التسويف والمماطلة، ولاسيما إلى مدينة داريا المحاصرة لأنها هي أحق بهذه المساعدات أكثر من أي منطقة أخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي من مناطق النظام باتجاه مناطق سيطرة الثوار، بحسب الديري، مشيراً إلى أنه دخلت قافلة مشابهة العام الماضي إلى ريف درعا الشرقي مروراً بمناطق سيطرة قوات النظام، واستهدفت وقتها قوات النظام المستودعات التي تم تفريغ المساعدات فيها بعد مغادرة وفد الأمم المتحدة لبلدة النعيمة، وحينها تكفلت فرقة فلوجة حوران بحماية القافلة داخل مناطق سيطرة الثوار.
ويذكر أن مدينة نوى سيطر عليها الثوار بشكل كامل مطلع عام 2015، والتي تضم عشرات القطع العسكرية لقوات النظام، انسحبت منها قوات النظام بعد قطع خطوط الإمداد عن قواتها المتمركزة في المدينة إبان معركة الشيخ مسكين في العام 2015، وتم فك الحصار عنها في عام 2014 وذلك عقب سيطرة الثوار على تلي الجابية والجموع مع بداية عام 2014، حيث كانت قوات النظام وميلشياته كانت تحاصر المدينة من جميع الاتجاهات وتمنع دخول المعونات.
اقرأ:
العثور على مقبرةٍ جماعيةٍ بمدينة جاسم شمال درعا