روسيا: (مناطق خفض التصعيد) ستكون مغلقةً أمام طيران التحالف

كلنا شركاء: رصد

قال ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، إن عمل الطيران في مناطق خفض التصعيد وبخاصة طيران التحالف الدولي مستبعد تماما سواء بإبلاغ مسبق أو من دونه.

وأضاف لافرينتييف في تصريحات صحفية أن هذه المسألة محسومة، وأن المناطق الوحيدة التي يمكن لطيران التحالف الدولي أن يعمل فيها هي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم “داعش” في الرقة وغيرها.

وأكد لافرينتييف أن مناطق خفض التصعيد المدرجة في اتفاق أستانا ستكون مغلقة أمام الطيران، مشيرا إلى أنه لم يتم تدوين ذلك بالمذكرة التي وقعت عليها الدول الضامنة، لكن سيتم وقف الطيران فوق هذه المناطق، وستقوم روسيا كدولة ضامنة بمراقبة العمليات الجوية في هذا المجال، بحسب تعبيره.

من جانبه، أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون سيبحثان المذكرة الموقعة في إطار مفاوضات أستانا بشأن إقامة 4 مناطق لوقف التصعيد في سوريا، خلال لقائهما المخطط له على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي في ألاسكا يومي 10 و11 أيار/مايو الجاري.

وتابع بوغدانوف أن الدور المحتمل للولايات المتحدة في الرقابة على وقف إطلاق النار يجب أن يكون موضعا للمشاورات على مستوى الخبراء والعسكريين. وأضاف أنه يجب الاخذ بعين الاعتبار لمواقف الأطراف السورية، وبالدرجة الأولى الحكومة الشرعية.

وأقر نائب وزير الخارجية الروسي بأن هناك مشاكل معينة متعلقة بالمشاكل في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. وذكر بأن “إيران من الدول الضامنة للهدنة في سوريا، أما الولايات المتحدة فهي لاعب نشط ومؤثر جدا في الشؤون الإقليمية”، مؤكدا أن إحراز تقدم إلى الأمام يتطلب إظهار “الإرادة السياسية”.

وبخصوص الرقابة في مناطق خفض التصعيد، قال رئيس الوفد الروسي إلى أستانة إنه حتى الآن لم يتم تحديد المراقبين، لكن بحسب التصور الروسي قد يشارك الأردنيون في هذه المهمة في مناطق جنوب سوريا المدرجة في المذكرة الموقع عليها في أستانا.

كما أكد أن وجود أي مراقبين من أي دولة ثالثة ومشاركتهم في بعثة المراقبة في المناطق الآمنة التي ستقام على امتداد حدود مناطق خفض التصعيد ستكون بموافقة من كافة الدول الضامنة الثلاث روسيا وتركيا وإيران.