on
Archived: د.مروان خوري يتسلم جائزة مهمة بالمانيا لمنظمة بردى”اسلام ومسيحية يد واحدة”
حصلت منظمة بردى على جائزة “ماريون دونهوف” المشهورة في المانيا وقد حضر الحفل حوالي 1200 شخص منهم مسؤولين كبار وشخصيات سياسية عريقة من مثل وزير الخارجية المشهور غنشر وزوجته .
وقد القت نائبة رئيس البرلمان الألماني كلمة تحدثت عن عمل المنظمة كما القى مدير المنظمة الدكتور مروان خوري كلمة تناول في جزءها الثاني الوضع السياسي في سوريا وادناه نص الكلمة :
( الصورة : وزير الخارجية الاسبق غينتشر على الكرسي وعلى يساره زوجته ويسارها الدكتور مروان خوري ويساره نائبة رئيس البرلمان الالماني )
………………………………………..
سيداتي وسادتي
الأعضاء المؤسسون للمؤسسة المانحة ، أعضاء هيئة التحكيم لجائزة ماريون دون هوفر ، السادة الحضور.
يشرفني وأعضاء جمعية بردى جميعا ، قراركم بمنحنا جائزتكم الرفيعة ،
وأخص بالشكر السيدة روت (نائبة رئيسالبرلمان الألماني) لما أسهبت في كلمتها الجميلة في وصف نشاطات جمعيتنا .
والشكر كل الشكر للجنة التحكيم التي وجدتنا أهلاً لهذه الجائزة واختارتنا من بين الآخرين ، لأن قرارهم هذا جعل من الماساة السورية محط الأنظار. وهي اللتي ابتدات قبل خمس سنوات ولا نعرف متى ستنتهي .
وكما قال صديقنا روبرت نويدك، العضو في جمعيتنا:”الشعب السوري هو أكثر شعب منسيّ في العالم “
سوريا اليوم خسرت مئات الآلاف من الشهداء ناهيك عن الجرحى ، الملايين من المنازل تهدمت ، والمجاعة أنهكت الباقين ، لم يعد هناك وجود للعناية الطبية لأن المشافي كما المدارس كانت وما تزال هدفا للقصف الجوي .
نعم ايها الحضور الكريم ، هي حقا أكبر كارثة انسانية في هذا العصر ، جائزتكم هذه ستمنحنا القوة والشجاعة والعزيمة على الاستمرار في عملنا الانساني في سوريا ، وخاصة في هذا الوقت الذي يتعمق فيه التعصب الطائفي لنعطي من خلال عملنا مثالا في التسامح والتعايش بين مختلف الطوائف والاديان
نريد لنشاطاتنا ان تكون جسورا للتواصل بين كل أطياف الشعب السوري لأن داعش و النظام يريدون تقسيمنا الى فءات واديان ،
اسمنا اسلام ومسيحية ايد ب ايد هو شعار ضد كل هؤلاء وضد مبادئ داعش
بهذا الشعار نريد ان نقول ان كل السوريين اسلام ومسيحية ، كرد وعرب ،أرمني علوي درزي … كلنا يد واحدة ، كلنا سوريون ،
وكلنا سنبني سوريا الجديدة معا
نحن نقدم المساعدات الأنسانية ونوصلها في المناطق اللتي فشلت ان تصل اليها المنظمات العالمية الكبيرة وخاصة الى المخيمات اللتي تعاني من نقص في كل شيء .
في تشرين الأول من هذا العام تمكنا وبمساعدة منظمة القبعات الخضر ارسال خمسين الف علبة حليب أطفال لشمال سوريا ،
مقاطع الفيديو اللتي تصلنا ضحكة الأطفال وسعادة الكبار تجعل تعبناوجهدنا محتملا و ضيءلا ، .
من مشاريعنا التي تم التخطيط لها وبدأ العمل على انجازها انشاء مدرسة في بلدة بنش التي تعاني من قصف شبه يومي ، وطبعا الأطفال هم أشد من يعاني فيها بسبب استهداف المدارس من قبل الطائرات ، والأهالي يخشون ارسال أبنائهم لما تبقى من المدارس الاعتيادية ، وفي هذا الصدد يوجد اليوم ثلاث مدارس شبه آمنة لأنها تحت الأرض في المغارات ، وهنا اسالكم : كيف استطاع العالم الأنتظار وعدم عمل اي شيء وهم طيلة هذه الفترة يعيشون في الكهوف ومدارسهم تحت الأرض خوفا من بعبع القصف الأهوج !!
(نائبة رئيس البرلمان تسلم شهادة التقدير للدكتور مروان خوري )
ألحل في سوريا لن يكون بالتركيز على محاربة داعش وانم يجب ان لا ننسى ماساة سوريا والسوريين نتيجة الحكم الأسدي و الا فان ماساتنا سوف تستمر. وهذا يعني انه يجب علينا معالجة سبب المشكلة وليس نتاءجها اي انه يجب علينا بكل قوتنا وقدراتنا ان نكافح داعش ونظام الأسد معا
حلا في سوريا بالقضاء على داعش فقط، وعلينا استصال النظام ايضا والا فالمأساة السورية لن تنتهي ، داعش والأسد وجهاضحية،
سيداتي وسادتي
يجب ان لا ننسى ان الشعب السوري هو من قدم العدد الأكبرمن الضحايا لأرهاب داعش وارهاب النظام. أي حل بدون السوريين وممثليهم الحقيقيين لن يكتب له النجاح. السوريون لا يريدون الأختيار بين داعش والنظام لأننا نحن السوريون قد اخترنا, .الحرية ، والديمقراطية ، والكرامة الأنسانية. ولن ننثني عن ارادتنا بل مستمرون بكل قوتنا حتى نحقق اهدافنا
أشكركم أصالة ونيابة عن جميع أعضاء جمعية بردى الاغاثية “اسلام ومسيحية يد واحدة ” .
Tags: مميز