Archived: في حمص… (بشار الأسد) يقاطع (خالد بن الوليد) ويؤدي الصلاة في حي علوي

معتصم الطويل: كلنا شركاء

أدى بشار الأسد صلاة عيد الفطر، صباح اليوم الأربعاء، بمسجد “الصفا” في حي عكرمة الموالي بحمص، في منطقة أزيل منها تمثال حافظ الأسد سابقاً خشية وقوع المنطقة بيد ثوار حمص الذي وصلوا إلى مشارفها.

اقتصرت مشاركة الصلاة مع بشار الأسد، على عدد قليل جداً من المسؤولين في نظامه، فشارك في الصلاة مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون، ووزير الأوقاف، في حين لم يصطحب بشار الأسد معه الوزراء، وأو رئيس الوزراء، أو أعضاء القيادة القطرية.

كما غاب عن مراسم الصلاة، ولأول مرة اللواء، ذو الهمة شاليش مسؤول الأمن في القصر الجمهوري، والمرافق الشخصي لبشار الأسد، وكذلك، غاب مدير المراسم في القصر الجمهوري.

ورحب شيخ وإمام المسجد عصام المصري، ببشار الأسد في حمص التي قال إنها مدينة خالد بن الوليد، والتي يقوم أهلها بالدعاء لقوات النظام، وقال المصري إن حمص ضربت أروع صور الصمود في مواجهة الإرهاب، ما دعا بعض الناشطين إلى التساؤل عن الأسباب التي حالت دون صلاة بشار الأسد في مسجد خالد بن الوليد الذي دمرته قواته، ودنست محرابه، قبل أن يعلن مؤخراً عن انتهاء ترميمه.

وبث ناشطون في وقت سابق، صوراً من داخل مسجد (خالد بن الوليد) بحمص تظهر وجود (علماء) ورجال دين داخله، كما أظهرت الصور وجود فتيات بلباس فاضح لا يليق وحرمة المكان.

وكان ناشطون قد بثوا صوراً بُعيد خروج الثوار من حمص، أظهرت حجم الدمار الهائل في المسجد جراء قصف قوات النظام، أثناء حصار الأحياء القديمة في حمص.

وسرب أحد عناصر الشبيحة الذين اقتحموا المسجد في بداية الثورة، صوراً وشريط فيديو، تؤكد البعد الطائفي الذي انتهجه النظام داخل مسجد “سيدي خالد”، حيث كتب عناصر النظام عبارات طائفية استفزازية على أطراف الضريح وجدران المسجد.

وكان جامع خالد بن الوليد تحول إلى رهينة بيد ميليشيات الشبيحة، بعد صمود أسطوري دام أكثر من 3 سنوات، تعرض خلالها لقصف ممنهج تجاهله المجتمع الدولي وتواطأ الغرب لتسليمه إلى سلطات النظام، دون أن يتمكنوا من النيل من رمزيته في قلوب أهل حمص.

اقرأ:

جامعخالد بن الوليد”: سطوة التاريخ تقض مضاجع الأنذال!

اقرأ أيضاً:

نشطاء يحتجون على دخول فتيات بـلباس فاضحإلى مسجدخالد بن الوليدفي حمص

 





Tags: مميز