اتحادٌ جامعيٌ في أمريكا يساعد الطلاب السوريين على إكمال دراستهم

وسيم درويش: كلنا شركاء

يسهّل معهد “إلينوي” للتكنولوجيا، في أمريكا، متابعة الطلاب السوريين لتحصيلهم الجامعي، بمساهمة من وزارة الخارجية الأمريكية.

ويأتي المعهد في طليعة جهود الجامعات الأمريكية، في مساعدة الطلاب السوريين لإنهاء دراستهم وإعادة بناء حياتهم.

وقدّمت مؤسسة “ألينوي” للتكنولوجيا، منحاً دراسية لما يزيد عن 40 طالباً سوريّاً منذ 2012، بالتعاون مع منظمة جسور للمغتربين السوريين ومعهد التعليم الدولي وشبكة التعليم في الولايات المتحدة (Education USA) التابعة لوزارة الخارجية الأميركية.

وقال “إبراهيم”، الذي يحرر مدونة (مستقبل السوريين)، عن هذا الموضوع: “لا توجد أي كلمات يُمكنها أن تصف مقدار المساعدة والإرشاد الذي قدموه لنا، في بادئ الأمر، لم أكن أفهم لماذا يفعل هؤلاء الناس ذلك، إنه شيء أبعد من الخيال”.

وأشار معهد التعليم الدولي إلى أن الحاجة كبيرة لمشاركة المزيد من المؤسسات في أميركا الشمالية وأوروبا وأماكن أخرى لأن الأزمة في سوريا قد أوقفت تعليم ما لا يقل عن 100 ألف طالب جامعي في هذا الجهد.

كذلك اختارت منظمة جسور والمعهد مؤخراً أول 18 متلقية لمنحها المسماة (100 امرأة سورية، 10 آلاف حياة سورية).

وتوضح “مايا الشامي”، مديرة منظمة جسور، أن الطالبات مسجلات الآن في جامعات هارفارد، وبراون، ونورث إيسترن، ونيويورك، وغيرها، وأشادت بما فعلته المؤسسات الصغيرة مثل معهد “إلينوي” للتكنولوجيا وكلية مونموث وجامعة ايفانسفيل.

ويشار إلى أن أكثر من 600 جامعة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا تنتمي إلى الاتحاد السوري للتعليم العالي المأزوم التابع للمعهد، وقدمت هذه الجامعات منحاً دراسية لأكثر من 300 طالب وطالبة، وهناك صندوق جديد بقيمة مليون دولار يساهم بمبالغ مساوية للمنح الجامعية من أجل تغطية تكاليف التعليم والمساعدة في دفع نفقات المعيشة لـ 65 طالباً.