Archived: أيمن الظواهري: البغدادي مُستولٍ على بعض مناطق المسلمين، وإمارته إمارة استيلاء عليها

وليد الأشقر: كلنا شركاء

شن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هجومه الأعنف في خطاباته على أمير تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، وقال إن خلافته باطلة، وانه لم يستوف شروطها ووصفها بأنها “خلافة على غير منهاج النبوةِ”.

خطاب (الظواهري) جاء في كلمة صوتية نشرتها أمس الاثنين، الحادي والعشرين من أيلول-سبتمبر، مؤسسة السحاب الخاصة بتنظيم القاعدة، وهي الحلقة الثالثة من سلسلة (الربيع الإسلامي)، ويعود تاريخ تسجيلها إلى قبل ستة شهور من الآن.

وقال فيها: “رؤيتنا بأن ما أعلنه أبو بكر البغدادي ليس خلافة على منهاج النبوة، ولا يلزم المسلمين بيعتها، لا علاقة لها بدعوتنا لجميع المجاهدين بأن يقفوا صفا واحدا في وجهِ الحملةِ الصليبيةِ الصفويةِ النصيرية العلمانيةِ”.

وأوضح أن “كل بيعة عُقدت على منهاجِ بيعات الخلفاء الراشدين هي بيعةٌ على خلافة النبوة، وكل بيعة على خلافِ منهاجِ بيعاتِ الخلفاءِ الراشدين، فهي بيعةٌ على خلافة على غيرِ منهاجِ النبوةِ” وسرد الأدلة الشرعية الكثيرة على بطلان (خلافة)
أبو بكر البغدادي.

وأردف: “سمّها ملكا عضوضا، سمّها إمارةَ استيلاء، سمّها خلافة تفجير وتفخيخ ونسف ومغالبة وغصب، سمّها ما تشاء، لكنها ليست خلافة على منهاجِ النبوةِ”. وإن “من أهم خصائصِ خلافةِ النبوةِ هو التحاكم للشريعةِ، وأن يقول من يدعى لها سمعا وطاعة”، “فأما من يشهد عليه العلماء الإثبات بالتهرب من التحاكمِ للشريعةِ إذا دعي لها فليس على منهج النبوة، بل لا يصلح أصلاً لأن يُبايعَ”.

كما قال مشيراً إلى البغدادي: “إذا لم يكن مستطيعا قبل زعمه للخلافة نصرةَ المسلمين، ولا إيصال حقوقهم إليهم في الأكثر الأغلب من ديار المسلمين، فكيف يطالبهم ببيعته ونصرته وطاعته، وإذا لم يتوفر لمدعي الخلافة ركناها، وهما البيعة والتمكن من القيام بحقوقها، فأقصى ما يمكن أن يدعيه أنه مستول على بعض مناطق بلادِ المسلمين، وإمارته إمارة استيلاء عليها”.

اقرأ:

الظواهري يغازل تنظيم “داعش”.. ويدعو لنقل الحرب لبلاد الغرب

 





Tags: مميز