Archived: مديرة شبكة (أنا هي) النسائية لـ (كلنا شركاء): نرفض العنف ونعمل على بناء السلام في سوريا

الأثاربي: كلنا شركاء

شبكة (أنا هي) شبكة تناضل من أجل دعم وتقوية دور المرأة إيماناً منها بأهمية مشاركتها في جميع المجالات، فلا يمكن العمل على تطوير مجتمعٍ يغيب جزءٌ أساسيٌّ منه”، بهذه الكلمات بدأت مديرة شبكة “أنا هي” النسائية “ألوان عدنان” لقاءها مع “كلنا شركاء”.

وقالت: “لقد أطلق مركز المجتمع المدنيّ للديمقراطية (CCSD)، من خلال برنامج (نساء من أجل مستقبل سورية)، شبكة (أنا هي)، التي كانت صدىً عن لقاءاتٍ وفعالياتٍ استمرّت سنتين ضمن حلقاتٍ نسائيةٍ تجاوزت (25) حلقةً في الداخل السوريّ ودول الجوار، تدعم المرأة السورية في ممارسة دورها في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية داخل سوريا، والعمل على بناء السلم المحليّ، والسعي إلى تلبية تطلعات واحتياجات الشعب السوريّ مستقبلاً، إضافةً إلى تفعيل كافة أدوار المرأة، ما يخدم وجودها كشريكٍ أساسيٍّ في بناء مجتمعٍ مدنيٍّ ديمقراطيٍّ، وأهدافها تقوم على الأسس والأهداف التي يتطلّع إليها الشعب السوريّ بكافة مكوّناته، ومنها الحرية والعدالة والمشاركة والديمقراطية”.

وتابعت: “(أنا هي) شبكةٌ من حلقات السلام، بقيادة نساءٍ سورياتٍ، يعملن على تعزيز السلام من خلال مشاركةٍ فاعلةٍ للمرأة؛ سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، من أجل الحرية والعدالة والمشاركة والشفافية لكلّ السوريين، من خلال التدريب والدعم التقنيّ والمناصرة وحملات توعية وتحريك المجتمع في معظم المحافظات السورية وفي كلّ المجتمعات السورية”.

وأوضحت “ألوان” أن نساء حلقات السلام؛ هنّ نساءٌ سورياتٌ متنوّعاتٌ من مختلف الطوائف والأديان والقوميات. وأشارت إلى أن رؤية شبكة “أنا هي” أن يكون لها دورٌ فاعلٌ للنساء في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقيمها هي: الحرية والعدالة والمشاركة والشفافية.

وعن الأعمال التي ستقوم شبكة “أنا هي” أكدت “ألوان” أنها ستقوم بـ:

– إدراج النساء على المستوى المحليّ والوطنيّ للتقدّم في بناء السلم المحليّ.

– بناء قدرة النساء للمشاركة الفاعلة في صناعة القرار.

– المناصرة لصنّاع القرار المحليين والوطنيين والدوليين لكسب التضمين من المساعدات الإنسانية.  

الانتقال السياسيّ ـ الحوكمة ـ عمليات بناء السلام.

وأضافت بأن المعايير والمبادئ التي تقوم عليها حلقات السلام هي:

*رفض العنف، واعتبار بناء السلام ضرورةً ملحةً في سوريا.

*أهمية التسامح والعيش المشترك وتقبّل الآخر.

*الاعتراف بحقوق الآخر وتقدير تضحياته.

*ضمان التنوّع ـ التضمين ـ التشاور ضمن حلقات السلام وخلال عملها.

*اعتبار حلقات السلام نواةً تسعى إلى السلم المحليّ ومنه إلى بناء السلام على مستوى سوريا.

*تحديد المشاكل في المجتمعات المحلية، والتركيز على إيجاد حلولٍ لها والعمل عليها.

*أخذ الظروف المحلية في عين الاعتبار عند تشكيل الحلقات وأثناء عملها.

وأردفت بأن مجالات عمل حلقات السلام في شبكة “أنا هي” على العديد من القضايا في مجتمعاتهم المحلية، ومنها المساعدات الإنسانية والتعليم والزواج المبكّر والمشاركة السياسية للنساء والتنمية الاقتصادية للنساء وحلّ النزاعات وإدارتها وتجنّبها والوساطة وتسليح الأطفال وعمالة الأطفال والمعتقلون والمخطوفون والدعم النفسيّ والاجتماعيّ واللاجئون والنازحون وسيادة القانون والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصّة وضحايا الحرب.

وعن شبكة “أمان” قالت “ألوان”: “شبكة أمان هي شريكة مئة في المئة، وهي مع تشبيك دائم مع شبكة أمان، وسوف يكون بيننا مبادرات مشتركة في الداخل”.

ووجهت “ألوان عدنان” رسالة إلى النساء في الداخل فقالت: “أنتن قادرات على التغيير إن أردتن التغيير، وأنتن من يقدر أن يرفع صوته عالياً ويقول (بكفي نحن منا نغير)”.

ووجهت كلمة في آخر اللقاء: “أتمنى على المجتمع أن يقتنع بدور المرأة بشكل حقيقي ويعلم أن المرأة قادرة على التغيير، وألا يخسر هذا المورد البشري الهام لأن النساء هن أكثر من نصف المجتمع”.

اقرأ:

ماهي التحديات والمشاكل التي تعانيها المرأة السورية في تركيا؟

Tags: مميز