برهان غليون يردّ على سامي كليب

وهيب اللوزي: كلنا شركاء

وجّه  الدكتور برهان غليون، اتهاماً للإعلامي اللبناني سامي كليب بأنه يختلق “روايات كاذبة ويبني عليها ويستنتج لمجرد الاساءة إلى أصحابها”، وذلك في معرض ردّه على مقالٍ نشره كليب في صحيفة السفير اللبنانية.

وقال كليب في مقاله المنشور قبل يومين إن برهان غليون أعلن في عام 2011 بأنه في حال نجح في تغيير النظام واستلم السلطة في سوريا، فإنه سيقطع العلاقة مع إيران ومع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، وسمّى «حزب الله» و «حماس»، واعتبر الصحفي اللبناني أن هذا الكلام ليس إلا ورقة اعتماد للأميركي والإسرائيلي.

وردّ غليون على المقال بأن “كليب” زوّر أقواله، وقال “قطع العلاقات مع إيران وحماس وحزب الله تزوير محض، يكذّبها نص المقابلة في الصحيفة الأمريكية التي يعتمد عليها. وقد استغلت تحريف النص من أجل تبرير عدوان حزب الله على سوريا وسبقه بقليل”.

وأورد “كليب” في مقاله المعنون بـ “خمسة أخطاء قتلت المعارضة السورية”، أن من أخطاء الثور قبولها بانحسار وجوهها اليسارية والعلمانية والليبرالية خلف تيار الإخوان المسلمين المدعوم ماليا وعسكريا وسياسيا من قطر وتركيا والأطلسي، واستشهد بضغوطٍ قطرية لتسليم القيادة لقيادي إخواني يدعى ملهم الدروبي.

وكان ردّ “غليون”: ورواية المتحدث عن الدروبي كذبها أكثر من شخص واولهم الذين نظموا الندوة. وهي غير منطقية ولا معنى لها. فلماذا يطرح اسم ملهم الدروبي عن الإخوان وليس القادة الآخرين كالبيانوني أو الشقفة أو طيفور الذي أصبح نائب رئيس المجلس الوطني.

وتابع غليون: يتهمون الثورة بالطائفية وهم حشدوا طائفيا في كل بقاع العالم ولا يخفون هدفهم في السيطرة على اوطان غيرهم وتغيير سكانها ومذهبا وشعارهم يا لثارات الحسين في كل شارع وزاوية. كل ذلك يعري حقيقة هؤلاء الذين اقاموا سلطتهم ونفوذهم على الرياء والكذب والغش، غش أنفسهم وغشّ جمهورهم.

واعتبر الدكتور غليون أن ما أسماها “كلّ الروايات الكاذبة” تنتشر للتغطية على جريمة ابادة شعب حر يراها العالم بأكمله يوميا على شاشات التلفزيون، ومن أجل الدفاع عن مجرم صغير تلعب به ايادي طهران وموسكو وغيرهما، على حدّ تعبيره.

اقرأ:

سامي كليب: خمسة أخطاء قتلت المعارضة السورية





Tags: محرر