عتاب محمود: السبب الرئيسي لنشوب حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973

عتاب محمود: كلنا شركاء

بمناسبة حلول الذكرى السنوية لحرب 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973, والتي كان “حافظ الأسد” يسميها “حرب تشرين التحريرية”, دعونا نكشف لكم حقيقة لا يعرفها الكثير منكم, وهي السبب الرئيسي لنشوب تلك الحرب ؟؟؟.

خاصة أنّ كل الأخبار, المتواترة, تقول (بل تؤكد) أنّ المذكور باع هضبة الجولان لإسرائيل, وقبض الثمن (100) مليون جنيه استرليني في حينها.

فكيف إذاً يقوم (البائع) بشن الحرب مجدداً لاستعادة تلك الهضبة المباعة؟

في الحقيقة فإنّ “حافظ الأسد” لم يكن هو أو أنور السادات صاحبا القرار في التحضير لتلك الحرب, أو شنّها,,,

وإنما كان الاتحاد السوفياتي (روسيا الحالية) هو صاحب القرار, و وهو من بدأ بالتحضير للحرب وتحديد ساعتها , حيث كان يهدف من ذلك الحرب

تجريب صواريخ الدفاع الجوي الروسية الحديثة (في ذلك الوقت) في حرب حقيقية ضد الطيران الأمريكي الحديث, الذي كانت إسرائيل تمتلكه.

فكما تعلمون فإنّ حرب عام (67) كانت ضربة قاصمة للسلاح السوفياتي, حتى أنّ ذلك السلاح صار مثار سخرية الغرب,

خاصة من ناحية عدم قدرته على مجارات التطور الهائل الذي وصلت إليه الصناعة الحربية الغربية (وخاصة في مجال الطيران),

فمع دخول طائرة الكونكورد الخدمة, وتفوقها الواضح والكبير على الطائرة السوفياتية “توبوليف تي يو 144” قررت روسيا تجريب صواريخها.

وحيث إنّ الاتحاد السوفياتي يعرف (مسبقاً) أنّ حليفه “حافظ الأسد” جبان وخائن,

لذلك وضع كامل منظومة الدفاع الجوي  التي أحضرها لسورية ومصر, تحت قيادة ضباط روس, بدون السماح للضباط السوريين أو المصريين بمعرفة أسرار ذلك السلاح.

بالطبع,

كان هناك استثناء (سماح بالدخول) لبعض الضباط السوريين,

مثل اللواء “علي حسن” ابن مدينة القرداحة, الذي كان يسمح له بالدخول إلى داخل تلك الكتائب (كتائب الدفاع الجوي) ,

وذلك نظراً لطبيعة عمله (الحساسة) ,,

حيث كاناللواء المذكور مسؤولاً عن احضار النساء (العاهرات) للضباط الروس طوال فترة التحضير لتلك الحرب,,,

على أي حال,,, لقد تمت مكافأته في نهاية الحرب على جهوده تلك,, بمنحه وسام “بطل الجمهورية”, أرفع وسام يمكن لمواطن سوري أن يحصل عليه.

النتيجة:

جرّب الروس سلاحهم للدفاع الجوي من خلال تلك الحرب, وعاينوا نقاط قوته وضعفه بأنفسهم,, واستخلصوا النتائج,,,

ووجهوا رسالة عسكرية للولايات المتحدة,,,

وسوا ذلك, لم يكن السوفيات يهتمون بنتائج الحرب,, أو انتصار هذا الطرف أو ذاك…

ملاحظات ختامية:

هل تعلمون أنّ تاريخ ميلاد “حافظ الأسد” هو 6 تشرين الأول ,,, (نفس تاريخ تلك الحرب).

وتاريخ ميلاد “بشار الأسد” هو: 11 سبتمبر أيلول ( نفس تاريخ الهجوم على مركز التجارة العالمي).

وأنّ رقم خانة بيت الأسد في الأحوال المدنية هو (67) وهو نفس تاريخ بيع الجولان.

اقرأ:

عتاب محمود: هل بشار الأسد هو من يحكم العالم بأسره؟





Tags: محرر